العودة   منتديات الـــود > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > عالم الأسرة والطفل
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-2003, 03:18 AM   رقم المشاركة : 1
بنت أبوها
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية بنت أبوها
 






بنت أبوها غير متصل

حياة المراهقات ؟

قديما كان سر الفتاة مع أمها
وحديثا أصبح الصمت هو لغة الحوار بين جميع أفراد الأسرة
وخصوصا بين الأم وأبنتها

إن مرحلة المراهقة هي مرحلة العواصف والتوتر والصراع
والقلق وكثير من التناقضات النفسية والعاطفية والجسدية
أيضا
وهي التى تدفع المراهقات نحو التمرد والعصيان
وهنا يتجلى دور الأم نحو إبنتها المراهقة

ولكن السؤال هنا هو لماذا تحول تمرد المراهقات إلى سكون
وصمت ؟
ولماذا لم يعد سر الفتاة المراهقة مع أمها ؟
ولماذا تحولت البيوت العربية إلى بيوت صامتة أنتجت لنا
جيلا من الفتيات الصامتات ؟

دعوة للمشاركة إلى الجميع .....



مع خالص تحياتي

بنت أبوها







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 11-01-2003, 08:47 AM   رقم المشاركة : 2
بقايا جروح
(ود مميز)
 






بقايا جروح غير متصل

إن مانعانيه اليوم من أزمات ومشكلات في عالم المراهقين

إنما هو نتاج التربية المعاصرة ولقد تركت المجتمعات المعاصرة أثرها عليهم من خلال جوانب عدة

منها:

الأول: تلقي العلوم الإنسانية عن العالم الغربي تلقيا حرفيا وسيطرة المعايير الغربية في

الحكم على الانحراف والسواء ولهذا صار الوالدان وصار أهل التربية يتعاملون مع

الشاب ومع الفتاة في هذه المرحلة وهذا السن على أنهم معذورون لكونهم مراهقين

وصارت كثيرا من المظاهر التي تعد انحرافا بالمعيار الشرعي مظاهر عادية عند
هؤلاء

الأمر الثاني:

نظام التعليم المعاصر في المجتمعات يسهم في طول مرحلة المراهقة وذلك أن الشاب

يعيش في التعليم إلى أن يصل إلى سن الثانية والعشرين يعيش أولا بعيدا عن الزواج

وتحمل المسؤولية ثم هو خلال هذه المرحلة يعتمد على أبويه اعتمادا تاما

بل حتى نظم التعليم يعيش فيها الطالب على التسول العلمي فهو يتلقى المعلومة جاهزة

من أستاذه الذي هو الآخر يلقيها كما جاءت في الكتاب

فلا يمارس الطالب جهده في اكتشاف المادة العلمية لا يمارس جهدا ذاتيا

ً في التعلم وغاية ما يقوم به الاستماع الجيد وأن يحفظ ما في الكتاب ثم يعبر عنه بعد ذلك في الامتحان وهذا يولد شخصية ونفسية تعتمد على الغير

الأمر الثالث: الإثارة والمغريات وحياة الترف المعاصر وقد صارت الأجهزة الإعلامية

تبالغ في إثارة الفتنة أمام المراهقين والمراهقات

فتصور غرف النوم تصويرا فاضحا وتصور العملية الجنسية أمامهم بكل وقاحة وحتى

أصحاب السلع المادية لاتروج سلعهم إلا من خلال استخدام الإغراء والإثارة في الإعلان

والدعاية

فأنتج ذلك جيلا من المراهقين والمراهقات تأسره الغريزة ويلهث وراءها

الأمر الرابع: غياب التوجيه والقدوة أمام الشباب والفتيات فالنماذج التي تبرز أمامهم هم أهل الفن والرياضة وأهل المجون والفساد

هذه العوامل وغيرها لها أثرها البالغ في حياة المراهقين والمراهقات في هذا العصر الذي نعيشه

ولو أصلحنا تربيتنا لكان لهم شأنه آخر

أسأل الله سبحانه وتعالى أسأل الله أن يوفقك على عرض مثل هذا الموضوع وجزاك الله خير

ثبت من أجل مناقشته لجميع الأعضاء







قديم 12-01-2003, 04:05 AM   رقم المشاركة : 3
طيف حزين
(ود مميز )
 





طيف حزين غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخت الكريمة .. بنت ابوها ..

لك بالغ الشكر والتقدير على طرح هذا الموضوع القوي .. والمشاركة الهادفة ..

إن حياة المراهقين والمراهقة بشكل خاص .. لم تعد كما كانت في السابق .. وقد تغيرت إلى حد كبير

وانقلبت موازينها .. وتبدلت معاييرها .. وشوهت كثيرا .. وكان ذلك نتيجة لعوامل عديدة ومتغيرات جمة

وقد وفق الاخ بقايا جروح في مناقشة اكبر الاسباب المؤثرة في حياة المراهق والمراهقة.. فله جزيل الشكر منا

ونسال الله ان يجزيه عنا خير الجزاء ..


** إن إهمال الاباء والامهات لاهمية التربية الاسلامية السليمة والبناء الجاد للناشئة واهتمامهم باشياء اقل اهمية

هي من اكبر المؤثرات التي ساهمت بشكل دقيق في هذا تشكيل حياة المراهق بهذه الصورة الممسوخة التي نعيشها الان ..

** من سمات العصر الذي نعيشه .. (( في الغالب )) نرى تقلص دور الرقابة في التربية بشكل كبير ..

وتمدد حرية المراهق إلى ابعد الحدود .. بدعوى الثقة بهم او بحجة استطاعتهم تمييز الخيرمن الشر

وتمكنهم من الاختيار الموفق بين الفضائل والرذائل .. فإن تحدث أحدهم إلى الاب قائلا .. اتعلم مايفعل ابنك

لقال .. إنه عاقل .. مسئول عن تصرفاته .. واهم شيء انه متعلم .. وكأن التعليم هذا حصنا له من الفتن والمفاسد ..

فنرى الدلال الذي يعيشه المراهق وفسح المجال له لعمل ما يريد وتمكينه مما يرغب وعدم منعه من أي شيء

بحجة الاهتمام بحالته النفسية .. والاكتئاب الناتج من الدراسة .. والملل الذي يعيشه .. نعم هذا جيد لكن له حدوده

إن حب الاب لابنه لا يمنعه من اتقان دور المربي .. فلماذا نعبر عن حبنا للمراهق بتوفير كل ما يحلم به ويتمناه؟؟

وفي المقابل .. إن تضييق الخناق عليه .. وحبسه في دائرة محدودة .. واقصائه عن كل مغريات الحياة ..

قد يولد داخله .. طاقة يفجرها في كل ممنوع .. ويبرز العناد والتحدي على سلوكه .. وينصرف الى المفاسد

في كل اتجاه .. ويسعى لتحقيق رغباته في أي ناحيه .. وكانما يغتنم فرصة غياب الاعين .. ليفعل ما يشاء

فقط ليعطي نفسه شعورا بالرضا .. ولذة للرفض .. ونشوة القدرة على أي عمل ..

ان شدة الرقابة وزيادة الضغط امر غير مرغوب .. لكن اللامبالاة المفرطة والثقة العمياء لها محاذرها ايضا

وعلى الاباء والامهات اتخاذ منهج الوسطية في ذلك .. فلا افراط ولا تفريط ..

** تعريفنا لوسائل الترفيه .. وطرق المرح .. اصبح تعريفا مغلوطا .. وصورة مشوهة ..

فالترفيه الان .. هو توفير جميع وسائل الاتصال والمواصلات للمراهق ..من سيارة وجوال وانترنت وغيره

والمرح والتسليه .. بتوفير جميع المغريات .. من تلفاز وفيديو وافلام ماجنة .. وبالطبع فان الدش قد سهل علينا

كل ذلك .. فالريموت كنترول يعطيك ما تريد مشاهدته في غضون ثواني .. وبالطبع فإن من متممات هذه التسلية

الا نراقب ما يتابعه المراهق .. بل نعطيه كامل الحرية في ذلك .. حتى لو قضى ليله ونهاره امام الشاشة ..

** المسافة الكبيرة بين الام وابنتها والاب وابنه .. والمساحة الشاسعة التي تفصلهما .. كانت نتيجة لعدة اسباب

من اهمها .. الزواج المتاخر .. وتاخيرالانجاب.. فتنشأ بين الوالدين وبين ابنائهما .. هوة واضحة نراها في

تباعد الافكار .. وتباين الاراء .. وعدم فهم كل منهما للاخر ,, وعلينا ان نتخطى هذه الهوة بالحوار الهادف

والجلسات العائلية .. ومحاولة فهمنا للمراهق بعقلانية .. وتجاوبنا معه ومع متغيرات جيله الذي يعيشها ..

** اهمالنا لمسالة التعبير عن الحب ,, وإظهار الحنان والمشاعر بين الفينة والاخرى ..

فالام والاب .. يعبران عن حبهما بتوفير كل الاحتياجات .. وجلب كل المستلزمات ,, لكن الناحية العاطفية مهملة

فالجفوة واضحة بين الابناء وابائهم .. والمشاعر متجمدة .. والرسمية والغلظة في التعامل سمة كثير من البيوت

ونلاحظ هذا عند الاب بشكل اكبر .. فنادرا ما يعطي الاب فرصة لابنه للتعبير عن حبه ,, فنراه يتعامل معه

وكانه موظفا لديه ..فالاب جاف قاسي .. يرفع صوته لاتفه الاسباب .. ويمد يده لاقل الاخطاء .. دون فسح مجال

لحرية التعبير عن الراي .. ودون نشر روح المودة والرحمة والتفاهم في البيت ..

ولعل هذه النقطتين الاخيرة ..( في رايي ) .. هي اكبر اسباب ابتعاد المراهق عن ابيه .. والمراهقة عن امها ..

فنلاحظ ان المراهق والمراهقة .. يلجآن لاصدقائهما في كثير من شئونهم .. يعيشان الكتمان في المنزل وينطلقان

بحرية خارج نطاقه .. رفاقهم هم مكمن اسرارهم .. وقدوتهم في الغالب .. وبعيدا عن اسوار المنزل يبحثان

عن المشاعر المفقودة .. ويصبان الاحاسيس المتدفقة ..

ولو عدنا للاساسيات .. ورتبنا الاوليات .. في التربية ..لخرجنا باجيال اكثر نضجا ووعيا .. واكثر تمسكا بدينهم

واقرب مودة لاسرهم ..

هذه بعض النقاط التي ارى انها اثرت كثيرا في حياة المراهقين .. فإن اصبت فبتوفيق من الله ..

مجددا اشكر الاخت بنت ابوها .. على طرحها لمثل هذا الموضوع المهم ..

فبارك الله فيها .. ووفقها لما يحبه ويرضاه ..







التوقيع :
سبحان الله وبحمده ~~ سبحان الله العظيم

سبحانك اللهم نشهد الا اله الا انت نستغفرك ونتوب إليك

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 13-01-2003, 08:35 PM   رقم المشاركة : 4
بنت أبوها
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية بنت أبوها
 






بنت أبوها غير متصل

أسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أولا : مشكور أخوي بقايا جروح والله ما قصرت

الموضوع مره مهم للغايه

وأأسف اني ما اقدر اناقش الموضوع الان

بسبب أنشغالي في الاختبارات

وأشكرك للمره الثانيه

هلا بالاخت حلم

مشكوره حبيبتي على ماقدمتيه لنا للاستفاده

تحياتي
بنت أبوها

واعتذر لعدم المناقشه

مع السلامه







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 14-01-2003, 02:27 AM   رقم المشاركة : 5
بقايا جروح
(ود مميز)
 






بقايا جروح غير متصل

أختي بنت أوبها

عادي وأنا أخوك كلنا الله يعين أختبارات والله يوفقك







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:38 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية