إلي الملاك الطاهر ...
إلى حبيبتي العظيمة
التي تستمد عظمتها من كبريائها وشموخها ورفعتها
تلك الانسانه التي غردة بالماضي
وتجاوزته إلى حاضر مشرق
وسوف تنتقل إلى غد اجمل و أحلى
عندما خيم الليل وأسدل أستاره
وعاد السكون إلى النفوس
والكل خلد للراحة
إلا قلبي المجروح
الذي ينتظر الليل
ويرتقبه ليلتقي بالحبيب
في لحظة سكون مازجتها فرحة غامرة
عندما تخيلتها وكأنني أراها
ماثلة أمامي بشخصها
نعم رأيتها بدراً مضيئاً
بل البدر يستمد الضياء منها
رأيت جمالاً ساحرا
رأيتها لؤلؤة ثمينة
تستحق كل الحب والتقدير
فملئني شعور بالسعادة
والحنين إلى اللقاء بها
وتذكرت الابتسامة الرقيقة
التي ترتسم على شفاتها
استرجع أحاسيس ماتت
وأبث الروح في أحاسيس لم تموت
مهما تكلمت الأحرف
ومهما ترجمت الأحاسيس
يبقى نبض الحب
جلاله لهذه الإنسانة
تقف الحروف وكأنها ليست حروف
تتلاشى المشاعر وكأنها لا تعرف الوفاء
حين تتكلم الأقلام عن قلبها
فستبقين يامن أحببتك حباً خالصا
معي دائماً في دروب حياتي
أخت وحبيبه وغالية وحانيه
أحاسيس تراودني
من انت؟
من تكونين؟
من أين أنتي ؟
أأأأنت عبق الماضي
أم أنت شذى الحاضر
انت حظي الجميل
وعلى ايقاع اي نغم
جميل اشدو
بصمتي
صارخا بــ حبك
مشاعري
أحاسيسى
احلامي
امنياتي
تعلمت منك الكثير؟
تعلمت كيف اسمك؟
انت البدر
أعذروني ؟؟؟؟؟
فقد كان يومي
عاصفا
وباردا
ولكن لا يخلو
من ومضة أمل
تريحني
[shdw]صاحب الوجه الحزين[/shdw]