العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام التقنيه والتصاميم والجرافيكس]:::::+ > منتدى الصور
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-09-2009, 10:47 AM   رقم المشاركة : 1
همس البوح
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية همس البوح
 






همس البوح غير متصل

صور عن الليل تسحر العيون


السلام عليكم ورحمه الله وبركااته

صور عن جمال الليل

ارجو ان تنال اعجابكم
































قديم 06-09-2009, 10:48 AM   رقم المشاركة : 2
همس البوح
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية همس البوح
 






همس البوح غير متصل



























قديم 06-09-2009, 11:17 AM   رقم المشاركة : 3
~Honey~
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية ~Honey~
 






~Honey~ غير متصل

[/CENTER][/QUOTE]


يسلمووووووو رومانسية الحب

مرة حلوووووووووووة

هذي الصورة عجبتني نفسي اكون هناك دحين


تقبلي مروري


مع حبي

~Honey~






قديم 06-09-2009, 02:34 PM   رقم المشاركة : 4
عبيــــرالــــورد
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية عبيــــرالــــورد
 






عبيــــرالــــورد غير متصل

اجواء خيال وابداااع
يسلمك ربي يا عسل
والله انتقنا من خلال صور الى
معالم رووووووعه


عبير الورد






قديم 06-09-2009, 03:45 PM   رقم المشاركة : 5
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


لا أدري على وجه التحديد لماذا تنتابني مشاعر مختلفة..

حين التفكير بـ ( الليل ) .. أو مجرد تذكّره ..

والإسترسال في شريط أحداثه ..

هذا وأنتِ تفكري به فقط أستاذه ( رُومَانسِيَّة ) ..

فكيف بكِ حينما تعيشيه بنفسكِ ..

وتُبحرِي في أعماقه السَّحيقة المُظلِمَة ..

وما يَخفِي خلف جدرانه الصَّامِتة المَطليَّة بالغمُوض؟

يا الله أشعُر بهذا ( الليل ) وكأنه عالم قائم بحد ذاته ..

وهو لعُمْري كذلك!!

فهذا (الليل) حينما يلفكِ بردائه القاتم حينما يتوشحكِ

بغطائه الأسود .. حينما يجبركِ على السكوت والتأمُّل

في ملكوت الله .. تشعري بالفعل أنكِ إنسانة اُخرَى ..

قد اكتشفتِ نفسكِ لتوّكِ ..

في هذا ( الليل ) يحلو لكِ أن تختلِي بنفسكِ ..

وتُناجي ربكِ ..

يحلو لكِ أن تفتحِي أمامكِ وبين يديكِ صفحات يومكِ

بل أيامكِ الماضية .. لتري بنفسكِ من أنتِ ..

وما مدى رضاكِ عن نفسكِ ؟

يا الله حتَّى ( مَرآتُكِ ) التي تقفِي أمامها ..

لتعكس صُورَتكِ .. ولتَعكِس حقيقة نفسكِ ومن أنتِ؟

حتى تلك العطُور الجميلة .. ذات الرائحة العطرة ..

والرؤيا النَّضرة السَّاكنة بجانبك..بالقرب من سريركِ

إن كان لها وجود أصلاً ؟

حتى تلك العطُور التي احضرتيها بمحض ارادتكِ ..

وبرغبة منكِ..فإنكِ حينما تلتفتِي إليها أثناء ( الليل )

وقبل النوم تحديداً ..

وبالذات قبل إطفاء الإضَاءَة المجاورة لها ..

حينما تتأمليها جيداً..تشعري بلغة مشتركة بينك وبينها

لا يفهمها سواكِ ..

وهي لغة أشبه ما تكون شبيهة بلغة العيُون تلك اللغة..

التي تعتمد على التَّحديقُ طويلاً ..

نعم هذهِ ( المَرآة ) الجميلة وربما اخواتها كأنها تقول لكِ

ولمَ القلق من الغد والمستقبل والله معك؟

لمَ تفكري في أشياء أخرى وأنا معكِ؟

ألم تقتنني بنفسكِ لتريحِي نفسكِ بوجودي ..

وتسعدي عينيكِ بمشاهدتي؟

فلماذا التفكير في الأشياء المرهقة والمتشائمة؟

ألا يكفي انني أضفي على المكان .. أجواء جميلة ..

وأضواء فريدة كنت تحلمِي بوجودها في حياتكِ؟

يا لهذه المِرآةُ في هذا ( الليل ) تظل تخاطبكِ ..

طالما كانت عيناكِ في عينيها ..

وكأنها تقول لكِ .. ها أنذا موجودة أمامكِ وبجانبكِ ..

وبين يديكِ فلا تفرطي بي ..

احرصِي عليّ .. أن تهتمي بي وترعيني ..

احرصِي على الاّ تلتفتِي .. على من يشغلكِ عنِّي ..

حاولي أن تعطيني جُزءاً من وقتكِ .. كي تريني أمَامكِ

وبأبهى حُلَّة وأجمل صورة!!

أما أنا فعهد علي أن أجعل أيامك جميلة ورائعة بإذن الله

ألا يكفي هذا ( الليل ) أنه الفترة التي تستطيعي ..

أن ترحلي فيها .. إلى أي مكان تريدِي في العالم ..

مع أي إنسان تريدِ وبأي وسيلة ترغبِي دون أن تضطرِّي

لترتيب حجز مُسبَق وشراء تذاكر سفر ..

والحصول على تأشيرة دخول لذلك الجُزء من العالم ..

الذي تريدِي السَّفر إليه ..

وإقتِحَام معالمه وإكتشاف دواخله؟

ألا يكفي هذا ( الليل ) أنه سِتر وغطاء لكِ ولأسراركِ

من كل من يحاول أن يقتحِم عالمكِ الخاص الذي تحاولِي

أن تحافظ ِعليه؟

ألا يكفي هذا ( الليل ) أن تعيشِي بمفردكِ ..

وتُحاسبِي نفسكِ .. وتتأمّلِي من حولكِ .. وأن تذرفِي

كل الدموع المخبأة في مآقيكِ .. طوال فترة النهار ..

وأن تخرجِي من داخل صدركِ كل الآهات الحرى المختزنة

في داخلكِ لظروف وأسباب خارجة عن ارادتكِ؟

لا أدري أستاذه ( رُومَانسِيَّة ) ولكن أشعُر في دواخلِي

أن كل شيء يمكن أن يكون له معنيان ..

معنى خاص تفهميه حين تنظري إليه في النهار ..

وآخر حينما تنظري إليهِ في ( الليل ) ..

ربما لأن ( الليل ) يعني الهدوء والراحة والتركيز ..

وتوفير الوقت الكافي .. للتّمعُن في الشيء ..

والدخول لأعماقه .. وتفسير مَضَامِينه..

انظري إن شئتِ .. لكل زاوية في حُجرَتُكِ الجمِيلَة ..

بل لكل قطعة جامدة فيها!!

قد لا تعني لك تلك الأشياء شيئاً في النهار ..

ولكنكِ حينما تعاودِي النظر إليها في المسَاء ..

مجرد النظر فقطِ فإنكِ سوف تفهمِ أشياء ومعانِ أخرى

لم تدركيها من قبل ..

ليس لأنكِ تغيرتِي أبداً .. ولكن لأن الوقت اختلف ..

ففي النهار انتِ ..

وأنا ننظر للأشياء على عجل .. أو ونُحنُ مشغولان ..

أمَّا في ( الليل ) فالوضع مختلف .. لأننا نحتاج ..

إلى مؤثرات أخرى ..

هي ما تُعطينا تلك النظرة الأخرى للشيء ..

وإذا ماتحدثنا بلغة ( الألوان ) .. التي أعرفها جيداً..

وأتعامل معها وأستعين ُبها .. لأدركنا إن ( الليل ) ..

يضفي على المكان بريقاً آخَر ..

لأن اللون في ( الليل ) .. يختلف عنه في النهار ..

وبالذات الألوان الهادئة المريحة .. أو تلك المَمْزُوجَة ..

مع الألوان الدافئة ..

وحتى تلك الرِّحلات والصُّحبَة مَع الآخَرين في السَّيارات

ونحوهَا ..

فإن لها مع ( الليل ) مذاقاً وشعُوراً آخر ..

فلو كنتِ بصحبة شخص في سيارة مثلاً ولِمَ أقول شَخص

لِمَ لا أقول زوجُكِ .. فإنكِ في أثناء النهار تخاطبيه ..

وأنتِ تريه ..

ومع ذلك تشعري بفَجوة مكانية ونفسية بينكِ وبينه؟

أما في ( الليل ) فأنتِ تخاطبيه بلسانكِ وتريه بقلبكِ

وتشعري بوجوده معكِ .. وقربه منكِ بمشاعركِ؟

وحديث ( الليل ) لا شك يقرِّب بين النفوس ..

وبالذات حينما تكون الأجواء خافتة والظلام دامساً !!

والطريف أنكِ حينما تكونِ في رحلة ..

أو على سفر مع زوجُكِ أوشَخص آخر أسمِيهِ كَماشِئتِ

فربما اُحرجتِي من وضع رأسكِ على كتف من يجاوركِ..

في مقعد السيارة .. أو على فخذه ..

أما في ( الليل ) فإنكِ دون أن تشعري أو تفكري ..

تجدِي نفسكِ وقد وضعتِ رأسُكِ على كتفه أو فخذه..

مع شعور غريب مُختلف .. يحسسكِ بقربه منكِ ..

وقربكِ منه ويزداد هذا الشعور حينما يكون هذا الإنسان

أقرب الناس إليكِ ..

أو من تحلمِي بالحديث معه ومرافقته ..

فما بالكِ أن تضعِي رأسُكِ على كتفه أو حضنه ..

وكأنكِ طِفلَة صغيرَة بين حضن أمهَا وهِيَ تَمسَح عليكِ

بيدُهَا الحَانِيَّة بِرِفق وتطبطِب عليكِ ..

ألم يحدث معكِ هذا الموقف يوماً ما؟

وماذا كان شعوركِ حينها؟

غريباً أليس كذلك؟

ولكنه جميل ..

دعِيني أقولها عنكِ!!

أتعرفِي لماذا يحصُل كل هذا؟

لأنكِ تنسي كل شيء تشعري بسعادة كون هناك إنسان

أو زوج إحتضنكِ إليه وأعطاكِ الدِّفء والحنان والعاطفة

التي تحتاجيها ..

وربما من خلال هذه اللحظات الفريدة الرائعة ..

استطاع أن يجعلكِ تبوحِي له بأشياء ..

كانت يوماً ما محرمًا على احد سماعها؟

لكنه(الليل) بعد الله هو من ساعد في إيجاد تلك الأجواء

واللحظات..وساهم في إيقاظ المشاعر الجميلة بداخلكِ

فهلاَّ أحسست بـ ( الليل )؟

هلاَّ إستمتعتِي به؟

هلاَّ أضاتِ نور هذا(الليل)بشمعة إيمانكِ بالله وتذكّركِ له

لاسِيمًَا ونحنُ في شهر الخَير؟

/

/

/

إنتـَــر








لاجديد ..

هذا أنتِ ..

منذ أن عرفتُكِ ..

( ليل ) جميل ..

مختلف عن كل ( الليَالِ ) ..

( ليل ) دافِيء ..

تجتمع فيه الأحاسيس النبيلة ..

كل المشاعر الجميلة ..

لتتحدث فيما بينها ..

بلغة المشاعر ( الليليَّة ) !!

التي لا يفهمها ..

سوى أصحاب المشاعر ..

بلغة الدلال ..

المتمثلة فيكِ ..

وبلغة الجمال ..

التي لا يعرفها ..

سوى من يعرفكِ ..

فيالهَذا ( الليل ) ..

الذي ما أنفَكَّ عنِّي؟


.







قديم 06-09-2009, 06:05 PM   رقم المشاركة : 6
({ همس الغروب} )
( وِد ماسي )
 






({ همس الغروب} ) غير متصل

انتر وربي انك كاتب روعه وثقافتك ماشاء الله عليها
بس طلبتك لاعاد تجي قدامي اقسم بالله تكسرت اصابعي
واحولت عيوني منك ..>> لاحول دايم خطوطه طويله شكله
متعود على خطوط دوليه ...

المهم روووومانسيه وربي انتي ابداع
وش هالذوووووووووق الحلو
تشكراتي لك
بااااااااااااي

لحظه ( انتر ) وشو له قاعد لايكون باقي ما خلصت
الله يكون بالعون







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 06-09-2009, 06:40 PM   رقم المشاركة : 7
O.o°¨بــــــــــدر¨°o.O
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية O.o°¨بــــــــــدر¨°o.O
 







O.o°¨بــــــــــدر¨°o.O غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






الله على اليل وسكونة ورمنسيتة


يسلملي هالذوق يارومنسية ص اختيارك بالصور ذووق


ننتظر جديدك المميز يامبدعة قسم الصور





الف تحية لكـ ::






التوقيع :
لاني بندمان على كل مـا فـاتأخذت من حلو الزمان و رديٍـه
هذي حياتي عشتها كيف ما جاتآخذ من أيامـي و أرد العطيـه

قديم 06-09-2009, 06:50 PM   رقم المشاركة : 8
همس البوح
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية همس البوح
 






همس البوح غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~Honey~





[/CENTER]


يسلمووووووو رومانسية الحب

مرة حلوووووووووووة

هذي الصورة عجبتني نفسي اكون هناك دحين


تقبلي مروري


مع حبي


~Honey~
[/QUOTE]
ألله يسلمك يااااااااااااااااااااااااقلبي
تسلمي ع هالمرورالرااااااااااااااااااااااائع






قديم 06-09-2009, 06:51 PM   رقم المشاركة : 9
همس البوح
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية همس البوح
 






همس البوح غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيــــرالــــورد
اجواء خيال وابداااع

يسلمك ربي يا عسل
والله انتقنا من خلال صور الى
معالم رووووووعه



عبير الورد

الله يسلمك عبوووووووووورتي
ع هالمرورالرااااااااااااااااااائع لاعدمنااااك يااغلاتي






قديم 06-09-2009, 06:53 PM   رقم المشاركة : 10
همس البوح
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية همس البوح
 






همس البوح غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر







لا أدري على وجه التحديد لماذا تنتابني مشاعر مختلفة..

حين التفكير بـ ( الليل ) .. أو مجرد تذكّره ..

والإسترسال في شريط أحداثه ..

هذا وأنتِ تفكري به فقط أستاذه ( رُومَانسِيَّة ) ..


فكيف بكِ حينما تعيشيه بنفسكِ ..

وتُبحرِي في أعماقه السَّحيقة المُظلِمَة ..

وما يَخفِي خلف جدرانه الصَّامِتة المَطليَّة بالغمُوض؟

يا الله أشعُر بهذا ( الليل ) وكأنه عالم قائم بحد ذاته ..

وهو لعُمْري كذلك!!

فهذا (الليل) حينما يلفكِ بردائه القاتم حينما يتوشحكِ

بغطائه الأسود .. حينما يجبركِ على السكوت والتأمُّل

في ملكوت الله .. تشعري بالفعل أنكِ إنسانة اُخرَى ..

قد اكتشفتِ نفسكِ لتوّكِ ..

في هذا ( الليل ) يحلو لكِ أن تختلِي بنفسكِ ..

وتُناجي ربكِ ..

يحلو لكِ أن تفتحِي أمامكِ وبين يديكِ صفحات يومكِ

بل أيامكِ الماضية .. لتري بنفسكِ من أنتِ ..

وما مدى رضاكِ عن نفسكِ ؟

يا الله حتَّى ( مَرآتُكِ ) التي تقفِي أمامها ..

لتعكس صُورَتكِ .. ولتَعكِس حقيقة نفسكِ ومن أنتِ؟

حتى تلك العطُور الجميلة .. ذات الرائحة العطرة ..

والرؤيا النَّضرة السَّاكنة بجانبك..بالقرب من سريركِ

إن كان لها وجود أصلاً ؟

حتى تلك العطُور التي احضرتيها بمحض ارادتكِ ..

وبرغبة منكِ..فإنكِ حينما تلتفتِي إليها أثناء ( الليل )

وقبل النوم تحديداً ..

وبالذات قبل إطفاء الإضَاءَة المجاورة لها ..

حينما تتأمليها جيداً..تشعري بلغة مشتركة بينك وبينها

لا يفهمها سواكِ ..

وهي لغة أشبه ما تكون شبيهة بلغة العيُون تلك اللغة..

التي تعتمد على التَّحديقُ طويلاً ..

نعم هذهِ ( المَرآة ) الجميلة وربما اخواتها كأنها تقول لكِ

ولمَ القلق من الغد والمستقبل والله معك؟

لمَ تفكري في أشياء أخرى وأنا معكِ؟

ألم تقتنني بنفسكِ لتريحِي نفسكِ بوجودي ..

وتسعدي عينيكِ بمشاهدتي؟

فلماذا التفكير في الأشياء المرهقة والمتشائمة؟

ألا يكفي انني أضفي على المكان .. أجواء جميلة ..

وأضواء فريدة كنت تحلمِي بوجودها في حياتكِ؟

يا لهذه المِرآةُ في هذا ( الليل ) تظل تخاطبكِ ..

طالما كانت عيناكِ في عينيها ..

وكأنها تقول لكِ .. ها أنذا موجودة أمامكِ وبجانبكِ ..

وبين يديكِ فلا تفرطي بي ..

احرصِي عليّ .. أن تهتمي بي وترعيني ..

احرصِي على الاّ تلتفتِي .. على من يشغلكِ عنِّي ..

حاولي أن تعطيني جُزءاً من وقتكِ .. كي تريني أمَامكِ

وبأبهى حُلَّة وأجمل صورة!!

أما أنا فعهد علي أن أجعل أيامك جميلة ورائعة بإذن الله

ألا يكفي هذا ( الليل ) أنه الفترة التي تستطيعي ..

أن ترحلي فيها .. إلى أي مكان تريدِي في العالم ..

مع أي إنسان تريدِ وبأي وسيلة ترغبِي دون أن تضطرِّي

لترتيب حجز مُسبَق وشراء تذاكر سفر ..

والحصول على تأشيرة دخول لذلك الجُزء من العالم ..

الذي تريدِي السَّفر إليه ..

وإقتِحَام معالمه وإكتشاف دواخله؟

ألا يكفي هذا ( الليل ) أنه سِتر وغطاء لكِ ولأسراركِ

من كل من يحاول أن يقتحِم عالمكِ الخاص الذي تحاولِي

أن تحافظ ِعليه؟

ألا يكفي هذا ( الليل ) أن تعيشِي بمفردكِ ..

وتُحاسبِي نفسكِ .. وتتأمّلِي من حولكِ .. وأن تذرفِي

كل الدموع المخبأة في مآقيكِ .. طوال فترة النهار ..

وأن تخرجِي من داخل صدركِ كل الآهات الحرى المختزنة

في داخلكِ لظروف وأسباب خارجة عن ارادتكِ؟

لا أدري أستاذه ( رُومَانسِيَّة ) ولكن أشعُر في دواخلِي

أن كل شيء يمكن أن يكون له معنيان ..

معنى خاص تفهميه حين تنظري إليه في النهار ..

وآخر حينما تنظري إليهِ في ( الليل ) ..

ربما لأن ( الليل ) يعني الهدوء والراحة والتركيز ..

وتوفير الوقت الكافي .. للتّمعُن في الشيء ..

والدخول لأعماقه .. وتفسير مَضَامِينه..

انظري إن شئتِ .. لكل زاوية في حُجرَتُكِ الجمِيلَة ..

بل لكل قطعة جامدة فيها!!

قد لا تعني لك تلك الأشياء شيئاً في النهار ..

ولكنكِ حينما تعاودِي النظر إليها في المسَاء ..

مجرد النظر فقطِ فإنكِ سوف تفهمِ أشياء ومعانِ أخرى

لم تدركيها من قبل ..

ليس لأنكِ تغيرتِي أبداً .. ولكن لأن الوقت اختلف ..

ففي النهار انتِ ..

وأنا ننظر للأشياء على عجل .. أو ونُحنُ مشغولان ..

أمَّا في ( الليل ) فالوضع مختلف .. لأننا نحتاج ..

إلى مؤثرات أخرى ..

هي ما تُعطينا تلك النظرة الأخرى للشيء ..

وإذا ماتحدثنا بلغة ( الألوان ) .. التي أعرفها جيداً..

وأتعامل معها وأستعين ُبها .. لأدركنا إن ( الليل ) ..

يضفي على المكان بريقاً آخَر ..

لأن اللون في ( الليل ) .. يختلف عنه في النهار ..

وبالذات الألوان الهادئة المريحة .. أو تلك المَمْزُوجَة ..

مع الألوان الدافئة ..

وحتى تلك الرِّحلات والصُّحبَة مَع الآخَرين في السَّيارات

ونحوهَا ..

فإن لها مع ( الليل ) مذاقاً وشعُوراً آخر ..

فلو كنتِ بصحبة شخص في سيارة مثلاً ولِمَ أقول شَخص

لِمَ لا أقول زوجُكِ .. فإنكِ في أثناء النهار تخاطبيه ..

وأنتِ تريه ..

ومع ذلك تشعري بفَجوة مكانية ونفسية بينكِ وبينه؟

أما في ( الليل ) فأنتِ تخاطبيه بلسانكِ وتريه بقلبكِ

وتشعري بوجوده معكِ .. وقربه منكِ بمشاعركِ؟

وحديث ( الليل ) لا شك يقرِّب بين النفوس ..

وبالذات حينما تكون الأجواء خافتة والظلام دامساً !!

والطريف أنكِ حينما تكونِ في رحلة ..

أو على سفر مع زوجُكِ أوشَخص آخر أسمِيهِ كَماشِئتِ

فربما اُحرجتِي من وضع رأسكِ على كتف من يجاوركِ..

في مقعد السيارة .. أو على فخذه ..

أما في ( الليل ) فإنكِ دون أن تشعري أو تفكري ..

تجدِي نفسكِ وقد وضعتِ رأسُكِ على كتفه أو فخذه..

مع شعور غريب مُختلف .. يحسسكِ بقربه منكِ ..

وقربكِ منه ويزداد هذا الشعور حينما يكون هذا الإنسان

أقرب الناس إليكِ ..

أو من تحلمِي بالحديث معه ومرافقته ..

فما بالكِ أن تضعِي رأسُكِ على كتفه أو حضنه ..

وكأنكِ طِفلَة صغيرَة بين حضن أمهَا وهِيَ تَمسَح عليكِ

بيدُهَا الحَانِيَّة بِرِفق وتطبطِب عليكِ ..

ألم يحدث معكِ هذا الموقف يوماً ما؟

وماذا كان شعوركِ حينها؟

غريباً أليس كذلك؟

ولكنه جميل ..

دعِيني أقولها عنكِ!!

أتعرفِي لماذا يحصُل كل هذا؟

لأنكِ تنسي كل شيء تشعري بسعادة كون هناك إنسان

أو زوج إحتضنكِ إليه وأعطاكِ الدِّفء والحنان والعاطفة

التي تحتاجيها ..

وربما من خلال هذه اللحظات الفريدة الرائعة ..

استطاع أن يجعلكِ تبوحِي له بأشياء ..

كانت يوماً ما محرمًا على احد سماعها؟

لكنه(الليل) بعد الله هو من ساعد في إيجاد تلك الأجواء

واللحظات..وساهم في إيقاظ المشاعر الجميلة بداخلكِ

فهلاَّ أحسست بـ ( الليل )؟

هلاَّ إستمتعتِي به؟

هلاَّ أضاتِ نور هذا(الليل)بشمعة إيمانكِ بالله وتذكّركِ له

لاسِيمًَا ونحنُ في شهر الخَير؟

/

/

/

إنتـَــر







لاجديد ..

هذا أنتِ ..

منذ أن عرفتُكِ ..

( ليل ) جميل ..

مختلف عن كل ( الليَالِ ) ..

( ليل ) دافِيء ..

تجتمع فيه الأحاسيس النبيلة ..

كل المشاعر الجميلة ..

لتتحدث فيما بينها ..

بلغة المشاعر ( الليليَّة ) !!

التي لا يفهمها ..

سوى أصحاب المشاعر ..

بلغة الدلال ..

المتمثلة فيكِ ..

وبلغة الجمال ..

التي لا يعرفها ..

سوى من يعرفكِ ..

فيالهَذا ( الليل ) ..

الذي ما أنفَكَّ عنِّي؟


.


الله يعطيك الف عااااافيه
اخووووووووووي ع هالكلمااااات
وتسلم ع المرورالرااااااائع






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية