ظننت انه مات منذ القدم
كما ماتت الشجرة التى بجواري
ذبت بالبكاء
على ايام عمري
كبكاء الارض للمطر
ويمضى عمري
ورأيت احلام السنين
كغابات من الهموم
وايقنت
ان تلك الشجرة الحزينه هي انتي
والبيت المهجور هو قلبي
كيف اجد صوتاً هدئاً ودافئاً
مثل صوتك
كيف اجد مطراً
يحيي بقايا زهري بعد انقطاع
حنانك..
عرفتك صوتاً هادئاً رقيقاً..
أحببتك طيفاً في خيالي..
وظل يجذبني الحنين إليك
وفرحة قلبي تفوق الكون ..
وحيمنا سمعت صوتك
جئت اركض اتجاه الصوت
وركضت إليك لعلي القى
منك كلاماً يشفى اعماق قلبي
وجدتك ووضعت رأسي فوق صدرك
لأنام لعلي أنسى ما مضى !!
وحينها سألتني عن حياتي ..
كأن سؤالك عاصفة من الحنين
اجبت ودموعي كمطر العاصفة
هل لحياتي حياة من قبلك
انني لم اعش سواء لحظات معك
كم احبك وكم اعشق صوتك الدافئ
رباه لقد عشت وانا في ظلك
رباه لقد احببتها وتمنيتها
فهي كل شء في حياتي
رباه اسمعها همساً
وأراها طيفاًرباه احمها
من شر تلك الغابات الخائنة
فكيف لي ان انساها..
وهي من جلت عني غابات الهموم..
احبك
احبك
احبك
ولن انساك
ياملكتي
وأميرتي
وحبيبتي
فأنتي معنى لكل الافراح
بل لكل شيء في الحياة
فأنا بدونك شيئاً بلا معنى ...!!
العرض الشجري
