بصراحه كلام عقلاني ومنطقي .. ووضحت انت كثير نقاط مهمه ...
ماازيد عليه..
بالنسبه لي.. دايم انا بالمركز الاخير لا الاول ولا الثاني ولا حاجه
الاخير دايم محد يهتم فيه ومخفي عن الانظار وتكون الاضواء محجوبه عنه .
الاول دايم الكل يهتم فيه ويحاسبه على تصرفاته وكل اللي يسويه له قيمه .. ودايم ياخذ الجزء الاصعب من المهام ,بالمدرسه بالعمل بالمنزل اذا كنت الاول او الثاني صحيح تلقى تميز واهتمام اكثر ووتحضى باحب اكبر ممكن .. لكن التعب والضغط عليك
بس حليله اللي يجي الاخير .. عكسه بكل شئ لا اهتمام ولا احد يحاسبك على تصرفاتك لانك الاخير وجيت الاخير لانك تفوقت في حيازه اعلى معدلات الفشل..
تشكرات على الطرح المتميز يالاستاذ القدير انتر.......
نقلت الواقع بحذافيره وطرحته على بساط البحث ثم أدليت بدلوك فيما طرحت ولكن
بما ان ماطرحت اخي انتر ضخم ويشمل جزئيات وارهاصات واقع يومي فمارائك باعادة قراءة انتر مرة اخرى ؟؟
**نحن أخي انتر لانعيش في برج عاجي ولانتلمس الطهر والصفاء يوميا بأناملنا نحن نعيش في مجتمع
متسارع مضطرب مجنون فيه الخير ينبعث من ثقب باب عتيق والشر مفتوح له الباب على مصراعيه
ان وقفنا ننتظر الخير من الناس اغمضت عينانا كثرة الظلام حولنا والنور المتسرب من الثقب لم يبلغنا مانريد
وان وقفنا في وجه جحود البشر والتعمق في ذواتهم والنظر الى بواطن اعمالهم ودراسة ماتضمر افئدتهم
فاتنا قطار العمر ونحن نتمحص تلك الوجوه وندقق تلك القلوب وخرجنا من عتبة ذلك الباب المفتوح الى المجهول
ولكن في الحقيقه لابد ان نغلب الخير على الشر في كل قرار مصيري
وان غلب الخير وتلمسناه ذهبنا نحوه وجعلنا الله وكيلنا ومعيننا واستعنا بملكاتنا وقوانا في استصلاح الاخرين ومشاطرتهم الحياة من اجل الحياة والصبر من اجل الحياة فربما فزنا ونجحنا وحققنا قسطا من اهدافنا في الحياة
وهنا خطابي للزوج المتردد والزوجه المتردده
الاقدام الى الحياة رائع رغم قسوتها وممارسة ماوهبنا الله اياه من ذكاء وحسن تعامل هو السبيل لخوض غمارهاوفهم صعوبة الحياة نصف النجاح في الحياة
فلماذا نقف مكتوفي الايدي عن الحياة وكلنا خوفا من المركز الثاني ؟؟
*** وفي جانب أثبات الذات والظهور المستحق واعتلا المناصب التي نستحق
لن نجعل حبنا للانفراد بانفسنا بعيدا عن الضوضاء يذهب بنا الى قتل المواهب القياديه
ونتراجع الى المركز الثاني ونحن نستحق الاول بجداره
فمن يملك تلك المواصفات جدير به ان يسعى الى تطوير ذاته من خلال ماوصل وليس
الانشغال بما وصل له عن
مايريد
والا اخي انتر لما نادينا بالرجل المناسب في المكان المناسب
ولوجدنا العكس وهذا ملانريد ولايريد المجتمع
فهل نترك الفرصه لاصحاب المراكز المتاخره لتولي زمام الامور ونقتنع بالمركز الثاني
وتقتلع قيم وتجتث مبادئ ونحن ننظر ونقبع في مركزنا الثاني نمارس طقوس الكتابه والاختلا بالذات وعالمنا يموج في الضياع ونحن
معنا مفاتيح النجاه ولكن لانستخدمها ؟؟
وكلامي هنا في اشارتك لعمل أختنا شمس القوائل ومهماتها اعانها الله
خلق الله سبحانه وتعالى اخي انتر البشر وجعلهم اصناف وعقليات وقدرات وملكات
وجعل مراكزهم في الحياة على حسب تفكيرهم وجهدهم وحسن تدبرهم
وجعل السعادة نتيجة العمل الشاق وثمرته والبؤس نتيجة التواكل والانهزام من امام الحياة
فمن يعلم اخي الكريم
ربما طغى نور الامل على غيره وفتحنا له الابواب والنوافذ واضاء قلوبنا
واغلق باب الخوف من الحياة والتوجس منها
اردت قراءتك فقط ولم اتطرق لكل ماذكرت حتى ياني بعدي من يكمل قراءة صاحب المحبره اللامنتهيه
لانستطيع تحديددورنا في الحياه
فأنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد
صاحب المحبره الأجمل انك في موضوعك تعترض
على الدور الثاني وكأنك تمقته وفي نفس الموضوع
تثني عليه وتظهر بأنه افضل من الدور الأول
فكأني اراك تقنع نفسك بقبول الدور الثاني
عموماً الأهم هو العمل مع الله وفي اي الأدوار نكون
والى اين نريد وكيف نحصل على الفردوس الأعلى من الجنان
هذا مايجب ان نبحث عنه ونفكر فيه فالدنيا كبد ومشقه دائمه
لن نشعر بالسعاده فيهاولن نقتنع بما نريد مهما كانت درجته