طق . . }
يا مطر وأغسل همِّي والأحزان
وأروي الضــلوع اليــابسـه مـن ضماها
ليــت الــعمر وقَّــف ! على هـكَّ الأزمان
ليــت الـــسعاده ماعطتـــني قـــفــــاها . . }
غيمُ ومطر وألــوآنُ قوسِ قزح
شمسُ ساطعـةُ باسِمه
وسحابُ عــآنقَ الغيمَ فــأمطرت
وأبرقت وأرعدت
هواءُ بحبات الرمل تناثر
كل هذه الفصول ولاعجب أتت في
رحلة مليئة بالمغامرات
لا تخلو من صرخات وضحكات
شيبس وفطيرة وكوب شآي
رحلة صقلت مشاعري المبعثره
وشوقاً كاد أن يقتلني !
وفي خضم الصرآع صقل أنفاسي المُتسارِعـه
آل الـــوُدّ . . }
صبــــآحَ , مـســـآءَ
المـطــــرِ
وأنفـــآسُ الضبـــآب
ولإنَّ الــوُدَّ أنتم . . }
سيكون الكرَّم مآطِراً هُنا
من { ضـآمية الـشوق } لكم هـديه
لقطات جميله ستغمركم ببرودة الشتاء
من كآمي الخاص بي
أتمنى أن تتقبلوهـا وتُمْطِـروها بشغبِكُم !
يـا ( مـطر ) يـا ماسـح جفـاف الســـنين
من خدَّ الصحاري وجبين المساكين . . !
يا ( راوي ) أرض الشـجـر والبسـاتـين
من عطش الزمن ومفجر بها العـين . . !
يـا ( مطـر ) أرحـم غــيـرك من الأنـين
كل شيء تسـمع له صـوت حـــزين
حـتى الجبـل من دمعـتـك يبـدأ يلـين
وتسمع بين الصخور صوت الحنين . . !
و ( الرَّعـد ) يصـرخ بيـن السـحـب وين ؟
أضـرب بالبـرق بـصــوت غــبــين
و ( البـرق ) يفـلق كوم الســحب نصفين
ويرســم حــروف الويــل لكل عـين . . !
و ( الوادي ) يكبر ويصبح مسيل بطـين
ويتفرع من حـوله حـبال وشرايـين . . !
و ( الدنيــــا ) تتبسـم ببسـمة فـرح متلونين
وتهدي الحزن عن المـزن الحزيـن . . !
( الرُّوضْ ) من سيلها فيّض على الثاني
ياخذله أسبوع وشمسه دونها غيمــه . . !
يتبع . . }