[center][/center]• العزف على أوتار الذاكرة . . المشاركة التاسعة بعنوان :
• (( وقفات من نوع آخر .. هكذا البداية لتكتمل وقفة النهاية !!! ))•
الوقفة الأولى :
¤ في إبداء رأيك. . - لا من باب المشاركة - وإن خالف أو وافق الحديث؛شجاعة تدل وتـُقــرُّ على الثقة في نفسك،وذلك يعني " إعلان الحرية لإنسانيتك والانتصار لذاتك " وإن أبى الغير عليك ذلك في أي معترك ومحفل حواري تخوضه .. ففي إبداء الرأي حياة أو موت ؟!!!
فالحياة:تكمن إن تسلحت بالشجاعة والثقة في النفس عند إبداء رأيك لتكون موجود في عالم الوجود .
والموت:يكمن إن كان وجودك مثل عدمك؛فحضورك لمعترك يحمى فيه وطيس الجدال والحوار بين أخذٍ ورد . . كَـرٍّ وفـر وأنت - في كل ذلك- لا تعي لما يدور وغير مدرك له حين تعتزم أن تبدي رأيك !!!
" فسيان حالك وحال الجمود "إذ لا وجود لك حاضرا،وغائب وأنت في الوجود ״
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
• الوقفة الثانية :
¤ لـذَّةُ الانتصار أطيب الملذات مذاقا وطعاما تحتسيه . . لذة لا توازيها أية لذة!! كيف وإن جاءت رداً لمن ازدراك،وقلل من شأنك ،ونظر إليك نظرة احتقار. . ومخاطبا إياك بأسلوبه المذموم . . وبلهجة المتعالي وبنبرة المتعجرف قائلا :
يا هذا . . لم تبلغ بعـد منزلة الجبابرة الكبار! . . بل تعجز في الوصول إليها،فمازلت في مصاف الصغار!! فما من أمر يُسمَعُ منك فيلبى أو قرار يُخاف وقعهُ فترجى فلا حول لك ولا قوة في ذلك !! نعم ..إنها ذروة النشوة واللذة فما أروعها من لحظة . . لحظة الانتصار!! كيف لا..إن كان نصرك ردا وضرباً بيدٍ من حديد لمن- كان يراك ضعيفا عاجزا لا حول لك ولا قوة..هكذا يكون الجواب فعلا ،لا قولا كما كان- يظن عدوك ويرى- في نظره!! قبل أن تفقده النظر وتحرمه نعمة البصر،فصار هذا المتعجرف ما بين: [ مكذب و مصدق ] لما حل به وحصل وغير مدرك بأن من أحتقره واستهان به هو الشخص- نفسه - من ألحق به وصمة العار هذه ، وأذله أيَّما إذلال ؛ستبقى آثاره رسما باقيا على مـر السنين- وإن تغيرت الأمكنة وتعاقبت الأجيال واختلفت الأزمان
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
• الوقفة الثالثة :
¤ حين تقبل على أمر ما.. فليكن الحزم والجزم - دافعا- لك في اتخاذ قرارك دون شراكة أحد فيه وإن كان محصلة نتيجته الفشل أو النجاح فاستشارة من تراه حكيما وصاحب رأي سديد أو غيره فيه " فضل عليك " فيكون بذلك شريك في قرارك فإن كان النجاح حليفك ، فإنك قد فقدت( لذة الطعم ) في احتسائه وحيدا .
وإن فشلت..تسقط قناعاتك في أشخاص كانوا محل ثقة فيظهر سخطك على البقية فيمن كنت تراهم - دون - علم وتجارب من استشرت!. . فلا تضعف عزيمتك ما دام للأمل وجود،وإن تعددت الحواجز والقيود فالنجاح لا تسوِّره حدود !! إنْ كسرت حالة الجمود ,فتحرر نفسك لتعلن بأنك موجود بل وقادر على النصر والصمود !!
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
• الوقفة الرابعة :
¤ ـ أبدأ بواحد وتأكد بالعدد عشرة قبل كل خطوة تخطوها!! لتتجنب كل عثرة حتى لا تذنب ، فتزيد الطين بله ، حين " تجزع " لما أنت فيه وصرت إليه حين تتحسر وتردد: " ليتني أو لعلني " !!
وقفات مُباشرة دون زيف أو كذب!!!•
الـوقـفة ما قبل الأخيرة : •
وقـْفـَة : هو اسم « والدة » أعـز صديق لي , فاسم أمه « وقفة » .
• الوقفة الأخيرة : •
هي وقفة ″ اعتدال وجمود ″؛وقفة صديقي السابق أمام زوجته المصون ( رح..... ) قبل أن يخرج من الباب, وبعد أن يعود لتفتح له الباب !!
فما اسمها يا أصحاب ؟!!
************* نواف عرعر *************
وإني وإن كنتُ الأخير زمانهُ ***** لآتٍ بما لم تستطعه الأوائـل
العرض العادي
