السـلام عليكـم ورحمـة الله وبركآتهـ ،
كآن يامكآن فـي قـديـم الزمآن ، طفـل ينظـر الي بنت الجيرآن وكآن يرآهآ قمـر مضـي او ملآك بصـورة انسآن ،
فـ هي بالنسبـه لـه الابتسآمـه والنظـرهـ والخجـل والضحـك دايمآ ، تنظر لـه نظرة الاستغرآب ، فكـل شي لهآ يقـدم علي طبـق من ذهـب ،
لآ تـرد لهآ كلمـه ولا يرد لهآ طلـب ، تكثـر الدلـع فـ يكثـر الجهـد لا يـرى تلك الابتسآمه وكلمـة الشكـر ،
تجـرى السنين والعشـق يكبـر ويـزيـد ، وكلمآ كبـرت زآد الولع والشـوق لـ نظـره وابتسـامه منهـا ،
كآن يحـب الارتمآء علي جسـدهآ بالغلـط ويفـرح كثيـرآ اذا بدآلتـه الابتسآمه بذآلك الموقـف ،
كبرت وكبـر ملآمح الجمآل بهآ ، كلمآ نظـر اليهآ ، رآءه قمـر يضـئ الدنيآ بـ جمآله ونـورهـ المشـع ، وابتسآمتـه المعـروفـه ،
تحـب ان يرآهآ فآتنـه وتحآول ابهـارهـ بـ جمآل قومهآ واردفهـا الممتلـئه وشعـرهـ المنسكـب علي الاكتـاف ،
وكآنـه الليلـ الدآمسـ بـ ظلامـه وشـدهـ سوآدهـ ، يحيـن ينظـر لتلك العيـون وهي تبتسـم ، يقلـع الـي عآلـم اخـر مليئ بكل شي جميـل ،
تجبـرهـ السنـين ، والعآدآت والتقـاليـد ، علي الابتعـاد عنهآ وجعلهآ مآضي او خيآل يسـلي النفـس بـ ذكرآهآ ، موقـف صعـب وحيـاهـ اصـبحـت عذآب
هي تحـب ان ترآه كـل يوم ، ولكـن كيـف والابوآب مغلـقه ، والحيـاهـ صعـبه ،
تحآول جآهـدآ ان تصـل اليـه لـ تجـد ذآلك الهـائم والعآشـق ملقـي علي السكـك والحآل اصبـح لآ يسـر صـديق ، نحـل الجسـد وتغيـرة ملآمـح الوجـه ، واصبحـت الهمـوم تسـرح وتمـرح بـه كمآ تـريـد ،
نظـرهـ فـ انتعآش فـ حيـاهـ اخـرى ، عبـاءهـ سـودآ تخـفي جسـد لا يعـرف ماهـو ، يزآل غطـاء الوجـه ،
لـ يضيـع مـرهـ اخـرى بـ عآلـم محبـوبـه اشتـاق لهآ كثيـرآ ، وتغيـر الحـال بـ فرآقهآ ، عآدتـ وعآد معهـا الامـل بالحيـاهـ والعيـش لهآ ومنهـا ،
وعـدت ان لا تغيـب مهمآ كآن الضـروف ، تآتـي كـل يوم لـ تقـدم لـه جـرعـة الحيـاهـ والعيـش مـرهـ اخـرى ،
اعتآد الجسـد ،علي جرعآت الحنآن ودفـي الآحضآن ، وهيآم العآشـقه الولهآنـه ،
حآولت جآهـدآ الـي تغيـب وغآبـت ،
لـ تعـود بعـد غيآب ، وتجـد جسـد مـرمـي علي الارض ، مفآرق الحيـاهـ كآن يتمنـي ان لا تغيـب ،
,,
بدآيـه تـوجـد بهـا اخطـاء كثيـرهـ ، اتمنـي التنـويـه وابـدآء الراي بـ صرآحـه بـلأآ مجآملـه