أثبتت دراسة إحصائية صدرت حديثاً في ألمانيا أن واحداً من بين كل عشرة أشخاص على ظهر الأرض يقيم في نطاق ثوران البراكين الخطيرة، وأن حياة هؤلاء الأشخاص مهددة بالفناء يومياً.
وتقول الدراسة التي نشرت أمس في مدينة (هامبورج) بشمال ألمانيا، وقامت بها مؤسسة (آون بنفيلد) العالمية للتأمينات «إن وجود السكان والمؤسسات بالقرب من البراكين النشطة، رغم الخطورة التي ينطوي عليها ذلك، يرجع إلى أن البراكين لا تثور إلا على فترات متباعدة للغاية، وأن الخطر المحتمل يتراجع».. لافتة إلى أن هذا الأمان الذي يبدو للناس، هو خادع في الحقيقة.
ونوهت الدراسة كذلك إلى أن أكثر المخاطر الجيولوجية انتشاراً الآن تتمثل في الانهيارات الأرضية.. مبينة أن أكثر الأماكن المتضررة منها هي مناطق أمريكا الشمالية والجنوبية، بالإضافة إلى جبال الألب والهيمالايا والبحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا.
وألحقت الزلازل التي وقعت مؤخراً، وبخاصة في اليابان أضراراً باقتصادات التأمين في العالم، حيث أعقبها نشوء موجات المد البحرية العاتية (تسونامي) التي تسببت في آثار مدمرة على الحياة في اليابان. ويوجد على سطح الأرض أكثر من (1500) بركان نشط، وتتسبب الزلازل في تكون زهاء (80 ) بالمائة من موجات المد البحري (تسونامي) في العالم.