المنتخب السعودي بأداء جيد وهجوم سلبي يعزز أمله
رغم الأداء الجيد وبأفضلية عن المباراتين الماضيتين إلا أن المنتخب السعودي واصل نتائجه المتواضعة في مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بعد أن تعادل مع مضيفه التايلندي "سلبيا" ضمن منافسات المجموعة الرابعة من الجولة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2104 وذلك في اللقاء الذي أقيم على ملعب راجامانجالا في بانكوك ظهر اليوم الثلاثاء. وسنحت فرص سهلة للمنتخب الأخضر، لكنه لم يوفق في ترجمتها، كما استأسد الدفاع أمام هجمات تايلندية مرتدة مع تألق الحارس وليد عبدالله في بعض الكرات العالية.
وأصبح لدى المنتخب السعودي نقطتان في المركز الثالث، على أمل أن يفوز على أرضه حينما يقابل تايلاند 11/11، ثم عمان 15/11 أي بعد شهر، ويلعب أخيرا مع أستراليا في سيدني شهر فبراير المقبل (بعد 3 أشهر).
أما منتخب تايلاند فله 4 نقاط في المركز الثاني، ولأستراليا 9 نقاط بعد فوزه اليوم على عمان الذي يحتل المركز الأخير بنقطة. وحظوظ التأهل (حسابيا) متاحة لجميع الفرق.
دخل الهولندي فرانك رايكارد مدرب المنتخب السعودي بتشكيل مكون من : وليد عبدالله ( حارسا) ،حسن معاذ، أسامة المولد ، أسامة هوساوي ، وعبدالله الزوري في الدفاع، سعود كريري ، أحمد الفريدي ، تيسير الجاسم ، عبدالعزيز الدوسري ، محمد نور في الوسط، ياسر القحطاني وحيدا في الهجوم مع مساندة نور له، وتقدم بعض لاعبي الوسط دون إفراط.
الشوط الأول
جاء الشوط في مجمله بأفضلية للمنتخب السعودي، حيث بدأ مهاجماً فيما بقي التايلنديون في المناطق الخلفية والاعتماد على المرتدات بقيادة المهاجم الخطير تيراسيل ، وكاد الزوري أن يمنح التقدم للأخضر برأسية ذهبت في أحضان الحارس، رد عليها تيراسيل بتسديدة لخارج الملعب ، وبعد مرور الدقائق الـ 25 الأولى بدأ التايلنديون في الوصول للمناطق الخلفية في الأخضر السعودي ، ومن كرة مرتدة أتقن ياسر تمريرها بالرأس لنور الذي سدد الكرة في أحضان الحارس التايلندي.
وفي خضم المحاولات السعودية، أنقذ المدافع التايلندي هدفا محققا بتسديدة من أقدام عبدالعزيز الدوسري بعد هجمة مرتدة من الجهة اليمنى وجدت الدوسري في الجهة اليسرى الذي أتقن التسديد مغالطا الحارس لكن المدافع أنقذها من الزاوية الأرضية، أتبعها كريري بتسديدة لخارج الملعب ، وقبل نهاية الشوط سدد دادنا كرة تصدى لها وليد على دفعتين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي .
الشوط الثاني
جاء الشوط الثاني مشابها لما كان عليه الأول، حيث سيطر المنتخب السعودي على معظمه مع وجود بعض الفرص، بينما تسلح التايلنديون بالمرتدات التي تفوق عليها الدفاع السعودي.
ومع مطلع الشوط كاد نور أن يمنح هدف التقدم للمنتخب حين انفرد بالمرمى التايلندي بيد أنه طوح بالكرة بعد انزلاقه نتيجة هطول الأمطار ، أتبعها ياسر برأسية ذهبت لخارج الملعب ،
وفي الدقيقة 56 أجرى رايكارد تغييرا بدخول ناصر الشمراني بدلا من عبدالعزيز الدوسري بغية تنشيط الناحية الهجومية ، وتدخل الدفاع السعودي لإبطال هجمة خطيرة للتايلنديين.
وأضاع ياسر القحطاني فرصة التسجيل بعد أن لعب نور كرة جميلة لياسر بيد أنه سددها في أحضان الحارس ، أتبعها ياسر برأسية بعد متابعته لعرضية نور ولكن أمسكها الحارس التايلندي.
ونفذ لاعب المنتخب التايلندي دسكتور ضربة حرة مباشرة مرت بجوار القائم السعودي ، ولم يحتسب الحكم الأوزبكي ارماتوف هدفاً لياسر القحطاني بعد ان احتسب الكرة خطأ للحارس بحجة تدخل ناصر الشمراني هوائيا خطأ.
وأجرى المدرب رايكارد تغييرا ثانيا بدخول نايف هزازي وخروج ياسر القحطاني في الدقيقة 80، وكاد البديل التايلندي نوتنوم أن يمنح فريقه التقدم بعد أن سدد كرة أرضية أمسكها وليد بثبات.
ومن هجمة مرتدة هيأ نور الكرة بشكل جميل لهزازي الذي سدد (مدبلا) ارتطمت الكرة بالمدافع القريب إلى ركنية .
وفي الوقت البديل أجرى رايكارد تبديله الأخير بخروج أحمد الفريدي ودخول أحمد عطيف. وسنحت فرصة جيدة للمنتخب السعودي آخر دقيقة ارتدت هدمة خطرة جدا لتايلاند تدخل هوساوي في آخر لحظة إلى ركنية انتهت إلى التشتيت وإنهاء المباراة.
* مقتطفات من اللقاء
- نجح الحكم الأوزبكي رافشان ارماتوف في قيادة المباراة بشكل جيد وكان عاملا إيجابيا في تعامله.
- فشل المساعد الثاني في ضبط التسللات ووقع في العديد من الأخطاء ضد الأخضر اثنين منها غاية في الغرابة للشمراني.
- شهد اللقاء هطول أمطار مما أعاق لاعبي الأخضر في بعض الكرات .