روي أن الله تبارك و تعالى أوحى إلى داوود عليه السلام ..
( يا داوود ..
كذاب من ادعى محبتي و إذا جنّ الليل نام عني ..
أليس كل حبيب يحب الخلوه مع محبوبه ؟ ..
فها أنا مطلع على أحبابي .. أرى تظرعهم .. و أسمع أنينهم ..
و أنظر إليهم ..
يا داوود ..
و عزتي و جلالي ما تقرب المتقربون إليّ بعد الفرائض بأحسن من
صلاة الليل ..
ياداوود ..
صلاة الليل نور على وجه صاحبها يوم القيامة .. إن الليل لحاف الخائفين
و لذة المتعبدين و أنس الطائعين ..
يا داوود ..
و عزتي و جلالي ما من عبد هجر عرسه و فراشه و سارع إلى رضائي
إلاّ عوضته في الجنه ألذ من دنياه سبعين ضعفاً ) ..
و كان الفضيل بن عياض ـ رحمه الله ـ يقول ..
(إذا لم تقدر على صيام النهار و قيام الليل فاعلم أنك محروم قيدتك خطاياك) ..
_ منقول