السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**
أين الحياء؟!
عن عمرآن بن حصين قال النبي صلى الله علية وسلم
( الحياء لا يأتي إلا بخير ) رواه البخاري ومسلم وأحمد
* الحياء من أبرز الصفات التي تنأى بالمرء عن الرذائل وتحجزه عن السقوط إلى سفاسف الأخلاق وحَمَأَة الذنوب .
* الحياء خصلة من خصال الإيمان وهو خير كله .
* الحياء فضيلة سامية لأنه صمام أمن لسائر الأخلاق .
* الحياء يحرس الأخلاق وبقد رفع الإسلام من شأنه وحث عليه .
* يحول بين المرء والقبائح ويمنعه من فعل ما يعاب ويذم.
* لأنه رأس الأخلاق فهو من أفضلها وأجلها قدرا وأكثرها نفعاً.
* فمن لا حياء له ليس معه من الإنسانية إلا اللحم والدم.
* صاحب الحياء لا يقضر في طاعة.
* ولا يتهاون في الوقوع في معصية .
* صاحب الحياء لا يظلم ولا يسرق ولا يأتي ببهتان لأنه يستحي من الله ويرى أن الله معه أينما كان فيمنعه الحياء من ارتكاب ما يغضب الله أو التقصير فيما يرضيه.
* صاحب الحياء إذا كان في نعمة شكر الله وإن كان في معصية صبر .
* صاحب الحياء صادق في أقواله ومواعيده يمنعه الحياء من الكذب .
*عف اللسان فلا ينطق بفحش أ كلام قبيح .
* صاحب الحياء إذا خطر بباله فعل فاحشة تذكر خوفه من الله ومنعه الحياء من فعلها أ سلوك طريق يوصل إليها من محادثة أجنبية أو النظر إليها أو الخلوة بها .
* صاحب الحياء لا يشهد الزور ولا يغشى مجالس اللهز والباطل .
* صاحب الحياء لا يؤذي جيرانه .
* صاحب الحياء يبتعد عن أكل الحرام وعن المجاهرة بالمعاصي يستحي من الله أن يراه حيث نهاه أو أن يفقده حيث أمره .
* صاحب الحياء لا يشرب الدخان وإذا ابتلي بشربه لا يجاهر بشربه أمام الناس.
* ذو الحياء يمنعه حياؤه من العدوان على المخلوقات .
* ذو الحياء لا يقدم على التعامل بالربا.
* ذو الحياء يصون لسانه عن الكلام فيما لا يعنية .
* صاحب الحياء لا يقذف مسلما أو مسلمة .
* صاحب الحياء يمنعه حياؤه من عقوق والدية أو قطيعة رحمه .
* وحقيقة الحياء أن يحفظ العبد رأسه وماعى فلا يفكر الإ فيما يرضي الله ولا ينظر الإ ما أباح الله له يغض بصره عن الحرام ولسانه عن الحرام
* يحفظ سمعه من اللغو والباطل والغناء والكلام القبيح .
* يحفظ البطن من أكل الحرام .
* ويحفظ فرجه من الزنا أو اللواط أو السحاق أو الإستمناء .
* وأن يتذكر دائما الموت فلا يغفل عن طاعة ولا يقصر فيها أو يفعل ما يغضب الله وأن يتذكر الآخرة وما أعد الله للطائعين فيشمر عن ساعد الجد ولا يغتر بالدنيا وزخارفها وشهواتها حتى لا تشغله عن الواجبات .
* ما جاهر بالإثم وتفاخر به على رؤوس الأشهاد إلا من قل حياؤه.
* ما غش التاجر ولا كذب المتحدث إلا من قلة الحياء!
* النفاق من عدم الحياء !
* النميمة وإفساد أواصر الزوجية والقرابة والصداقة من عدم الحياء !
* هلْ من الحياء من يترك زوجته تختلي بالرجال الأجانب مثل السائق في السيارة أو البائع في المتجر أو الطبيب في العيادة ولا يتمعر وجهه حياء من الله!؟
* هلْ من الحياء من ترك الخياط يفصل الملابس على جسم المرأة ويأخذ المقاس من رأسها إلى أخمص قدميها حتى ولو فوق العباءة !؟
هلْ من الحياء أن يترك الحبل على الغارب للمرأة تتسكع في الشوارع والأسواق وتكثر من الوقوف أمام المحلات التجارية ومحادثة الباعة والإنحناء على مطالعة ما في صالات العرض حتى لو اصطدم أو احتك بها البائع أو أحد المارة بالسوق؟!
* أين الحياء من رجل يكتب المقالات التي تغضب الله أو يكتب القصص الغرامية الداعرة أو يهتم بأخبار القاسقين والفاسقات والساقطين والساقطات .
* أين الحياء ممن يجاهر بذكر فسوقه وعصيانه على الملأ والتحدث بما فعل من قبيح الخصال ؟!( كل أمتى معافى إلإ المجاهرين )
* أين الحياء من رجل يوقف سيارته في طريق المارة ويضايقهم ؟!
* أين الحياء من رجل يجلس في طرقات الناس بدون حاجة ولا يغض بصره عن المارين والمارات!؟
..هذه مقططفات من
كتيب ( أربع رسائل مفيدة)
للشيخ / عبدالله بن سفر العبدلي الغامدي
وقفة ...أين الحياء في حياتنا وتعاملاتنا ,,
أم هو خلق ضاع من قائمة ما ضاع من الأخلاق
هي ..همسة لنبحث عنه .. ولنجدده في أيامنا ...