.
قيل لااحدهم ..
ما الحكمة من شعور الأنسان بالأشتياق لأحدهم ؟!
فكان جوابه ..
نؤمن أن كل شيء في الحياه خلقه الرحمن , وأن كل شيء مخلوق له حكمه
ولكنها ليست حكمه واحده بل العديد من الحكم , منها ما ندركه ومنها ما سوف ندركه ومنها ربما لن ندركه الآن
عندما تحب أحدهم ويبتعد تشتاق إليه , يرهقك الأشتياق كثيراً وتشعر بأشياء كثيره بداخلك تتحرك تبحث عن شيء لم يعد له وجود
وتشعر أيضاً بذلك الفراغ الهائل بداخلك وتريد حقاً ان تلتقي بمن تسبب في ذلك الشوق لينهي معاناتك المرهقه
ولكن
ماذا لو علمنا ما يولده الشوق بداخلنا حقاً !
الشوق يولد المشاعر , والمشاعر تولد رغبات , والرغبات تولد إدراك ليتحول إلى دافع وحافز عظيم
يجعلك تتحرك نحو هدفك بكل قوه حتى تحققه
فعندما تشتاق لأحدهم .. تشعر بمشاعر الفقدان والألم وترغب في محوها فتفكر , كيف تتمكن من ذلك ؟
تدرك أن أفضل وسيله للتخلص من هذا الشعور هو الوصول إلى من فقدته
وبذلك الإدراك يتولد بداخلك دافع عظيم حتى تلقاه مره أخرى وهذا ما يجعل بعضنا يفعل أمور يصفها البعض الآخر بالمستحيل ليحقق ما يتمنى "
فبقدر إرادتك ورغبتك تصل إلى هدفك
المعادله بسيطه ( أنت .. من فقدته .. الدنيا ..الآخره .. الله )
أنت تسعى لتراه مجدداً بدافع شوقك وتثق في الله وترجو مساعدته
فإما أن تراه في الدنيا أو الآخره أو كلاهما بإذن الرحمن
لذلك ببساطه أنت ملاقيه لا محال " , فقط إن كان لديك شوق يلهب رغبة اللقاء بداخلك دوماً
فالشوق شعور تأتي من بعده السعاده مهما طال الوقت , لأنك ستلتقي بمن تحب بالتأكيد
طالما أنك أردت ذلك وثابرت , وهذا يُعد من الأخذ بالأسباب أيضاً
عندما نفعل ما يجب علينا فعله ونترك تحقيق النتائج لله عز وجل , يتحقق ما نريده ببساطه وهدوء
لذلك خلق الله عز وجل مشاعر تساعدنا وتدفعنا لنفعل ما يجب علينا فعله
خلق لنا مشاعر جياشه تدفعنا للأمام مثل
شـعـور الـشـوق .
العرض العادي
