كلنا يتطلع لمستقبل مشرق ليبتعد عن مرارة الفشل او سوءالحظ او المشاكل والنكسات فيحتار هل يتجول في صفحات الماضي المر أو يعمل بنصيحة العقلاء بأن الماضي يطوى ولا يروى ويؤخذ منة التجربة فقط لاغير التجربة ( اما اذاكانت معصية فلابد من تحقق شروط التوبة الأربعة وكلنا يعرفها ) فمن يتذكر الماضي كمن يسحق الدقيق وهو مسحوق اصلا او مطحون فالمستقبل دائماً ينادي من أجل أن يسمع من قبل العقلاء ولاغير العقلاء المدركون لضرورة الوقت باعطاء رسالة ( من تركنا وذهب تركناة ونسيناه) انا بهذه المقدمة البسيطة أود ان اصل فقط الى معاناتكم من أجل البحث فيها ومناقشتها ثم اعطاء العلاج أو (الاقتراح) المناسب حتى لاتقولون بأنه متكبر ... وتذكروا دائماًبأنني أرحب بأقتراحاتكم وكل فترة زمنية اكتب كلمة أو كما يحب البعض أن يسميها وقفة الأسبوع لكم مني احلى الأمنيات بالسعادة في الدارين الدنيا والأخرة .
* قد يتسائل البعض عن سبب أختياري للأسم الوداع المر الاجابة في الاسبوع المقبلانشاءالله .