امراْه تبلغ الخمسين من عمرها تحملت سنوات طويله اهماله لها ..لم تشعر يوما معه بانها زوجه وامراْه كانت امراْه البيت ...خادمه....مدبره منزل.....لكنها لم تكن امراْه الا للانجاب
ظلت كل هذه السنين تحلم بان تسمع كلمه جميله ..ان يدعوها للعشاء ان يلفت انتباهه ثوبها اوتسريحه شعرها .ان يغازلها .لكن احلامها ظلت مجرد احلالالام ادركت ان سنوات العمر تمضى وهو منشغل عنها باعماله وامواله وتجارته .وهي تريد ان تعيش .
فوجىء بها تطلب الطلاق بعد ان تجاوزت الخمسين سالها عن السبب لم تخف عنه شيئا قال لقد خفق قلبي لغيرك ولا اريد ان اخونك ..عقدا (جلسه مصارحه ) قالت كل ماتريد ضحك منها وعليها لكنها اصرت ويقول زوجها تزوجتها خجوله وعملت بجد لم اكن اجد الوقت الكافي للنوم ولا لمغازلتها وانا رجل عملي لاافهم هذه الرومانسيات افهم ان الحياه الزوجيه تعني التفاهم كبر الاولاد وفجاْه استفاقت مراهقتها صارت تلبس بما لايليق بمن في عمرها ومازلت لااصدق انها احبت رجلا غيري !! وافق زوجها على طلبها ومنحها حريتها وقال لها ستندمين وستعودين الي بيتك ولن اتخلى عنك وتاكدي ان لك سند حتى لو تخلى اهلك عنك
الممدوح
منقول