هل توقف نزف المشاعر ؟
هل نضب نبع الوفاء ؟
هل ادركنا الملل والياس؟
هل تبدل فينا الصدق كذبا؟
هل كنا خارج حدود العقل ؟
هل تجاوزنا مساحة الحب ؟
ام هل اسرفنا في استهلاك طاقة الحب حتى نفذة قبل ان نعيشه ؟
أسئلة تخدش صفاء الذهن وتطفي ابتسامة الزمن وتقتل مابقي من الامال وتشتت تلك الاماني .
قد اكون محتاج لتهريب شئ من تلك الصور والاحداث التى تختزلها الذاكرة فقد يكون بين تسلسلها إجابة مقنعة او مجبره.
أيتها الشقية عودي معي الي الورا لتلك الايام .
عندما كنت تطلين كالنيروز يزف بشائر الربيع تنثرين البسمات ورودا وتسوقين الحديث ندى يبهج النفس وينشر احساس السعادة ، فتنسجين جسورا من التواصل بينكي وبين المشاعر .
ثم تغيبين كالبدر يحتجب خلف السحاب المسافر ، ينحبس نوره ويركن في سكون مريب ،
وامكث بين احتجابك وإطلالتك اصارع توارد الاسئلة وارصد المشاعر .
لماذا تبهجني إطلالتك ؟
ولماذا يكسرني احتجابك ؟
مضت الايام فكنتي الوجود
يلغي وجودك عالم باكمله، فكنتي عالمي وحدود امنياتي ومساحة تعدو فيها جياد أحلامي ......... واااااااااه من جهل احلامي .
انهارت كل الحواجز وسقطت جميع القوانين و تضائلة تلك المسافات .
تواصلتي حتى اصبحتى نوبات الحب التى تلغي عقلي .
فكان ذلك الحب مسرح الخطيئة .
من اغوانا واي وهم عشنا ؟
واي احساس غير قناعاتنا ؟
واي قوة اجبرتك على الرحيل ؟
كنتى تنظمين لي الوعود قوافي اشعارا قد وثقت باغلظ ايمان الحب
وكنتى ترسلين لي الشوق اسرابا تحجب عني شمس الواقع .
كنتي تعشقين جنوني وكنت ارى الجنون ارقى مراحل الشعور بالتوهج والانصهار
ولكن لم اكن مستديم الجنون ....... كان جنوني نوبات تعتريني عندما ارى ملامح الحب في عينيك قد تشكل ، عندما اسمع الشوق يلعثم صوتك ويحبس كلماتك ، وعندما يشغلني خيالك عن ذلك الواقع الذي كرهته من اجلك
قررتي الرحيل ........ فتشتي عن الاخطاء وحسبي الهفوات
لبستي ثياب القضاة ....جلستي في وقار العدل
فكان الغياب هو العقاب
والان اتدرين ما الفرق بيني وبينك ؟
كنت جزاء في داخلك حاول بكل قواه ان يكبر ويمتد ليصبح الكل فقتله جبروت انثى .
وكنتي الكل في داخلي حاول ان يلغي وجودي فمنعه كبريا رجل .
ليتني استطيع ان اتذكر ما قدمت لاتدارك ما بقي .
ربي ان همومي كبيره واحزاني ثقيلة وذنوبي كثيرة .....ورحمتك وسعة كل شي