طبقت هدى حيله معروفه شاهدتها كثيرا في السينما .. استغلت جمالها في اغرا ء الشباب الخليجي المقيم في القاهره .. تستدرجهم الى البيت لامظاء وقت سعيد
وفجاه يدق الباب بعنف , انه شقيقها وقد حظر من دون ميعاد تبدو مذعوره , تشير الى من معها ان يختفي, يدخل شقيقها المزعوم كالثور الهائج وفي لحظات يكون الشاب الخليجي قد وقع في قبضته فيعرض عليه ان يعطيه كل ما معه من المال ويتركه
ضحايا هدى كثيرومن لكنهم لم يبلغوا الشرطه لكن سهيل وصديقه ابراهيم اكتشفا الخدعه فابلغا الشرطه ....
الشاب كان يجلس في احد الفنادق الخمس نجوم بالقاهره انشغل بمطالعة الصحف وفجاه انتبه على صوت رقيق يستاذنه بالجلوس الى جواره..
نظر الشاب الى صاحبة الصوت الرقيق ,وجدها شابه جميله.. بدا ينظر اليها بتمعن..قدمت له نفسها اسمها وفاء وعمرها 22 سنهتعمل في مجال السياحه .. سالها عن سر اختيارها له للجلوس معه فردت ان ملامحه جذبتها..
انبهر سهيل بجراتها واسلوبها وبدا يتجاوب معاها .. لكنها فجاء نظرت الى ساعتها واخبرته انها مرتبطه بموعد اخر.. ابتسمت بدلال واكدت ان الموعد القادم سيكون الغد في نفس المكان والزمان..
لم ينم سهيل طيلت الليل وهو يفكر.. بات يحلم طيلة الليل بالفتاه الحسناء التي اقتحمت حياته واضافت لها معاني جميله.. اخذ يردد الحوار الذي دار بينهما..
ذهب للقائها فعلا .. زالت الحدود بينهما..فتح لها قلبه واخذ يحدثها عن حياته..
عرضت عليه قضاء باقي اليوم في شقتها..بدت الدهشه على وجهه ..لكنه لم يستطيع رفض هذا العرض المثير.. ذهب معاها الى شقتها التي تقع في احد الاحياء الشعبيه في القاهره ..بدت السعاده تظهر على وجه سهيل وهو يصعد معاها درجات السلم في الطريق الى الشقه..
استاذنته وفاء لتدخل غرفة النوم وترجع بثوب مثير .. لم يتمالك سهيل نفسه بدا يخفف ملابسه وهو يلاحقها.. ضحكت وفاء وهي تهرب منه .. وفجاه يحدث مالم يكن في الحسبان.. طرق الباب بقوه..صرخت وفاء انه سيد شقيقي الاكبر.. ظهر الرعب الشديد على ملامح الشاب.. اشارت له بالاختباء تحت الاريكه.. في هذه الاثناء فتحت هي الباب ودخل اخيها المزعوم.. صفعها بعنف وهو يسالها عن سر تاخرها عن فتح الباب.. اخبرها انه شاهدها تصعد الى الشقه برفقة شاب..اكد لها انه اذا راى الشاب سيقوم بقتلهما معا.. بدا يبحث فوجد سهيل بكل سهوله..بدا الفصل الثاني من السيناريو.. بدت على سيد ملامح الغضب.. اكد لسهيل انه سيقتله.. غ=عرض عليه كل امواله بالاضافه الى هاتفه المحمول..كما ساته الثمينه..واقسم انه لم يحدث شيئ بينه وبين شقيقته..وافق سيد على ترك الشاب .. وبسرعه ارتدى سهيل ملابسه وغادر المنزل..
بعد ايام من الحادث..نفس الفندق .. كان سهيل يجلس مع شاب اخر من احدى الدول الخليجيه.. فتح سهيل قلبه لصديقه الخليجي وحكى له ما حدث .. واخبره كيف نجا باعجوبه..
بدت الدهشه على وجه ابراهيم..صديق سهيل..اكد انه تعرض لنفس الموقف .. انتبه سهيل لحديث صديقه.. وصف له وفء واخيها..
اكتشف ان الفتاه محترفه في النصب.. واصطياد الشباب الخليجي .. وابتزازهم..
تشجع الصديقان .. وذهبا لابلاغ المباحث بما حدث .. اخرجوا مجموعه من صور المشتبه بهم .. توقف سهيل امام احدى الصور ماكدا انها صورة وفاء..او ثريا .. او هدى..وهذا اسمها الاصلي..
قبض على وفاء بعد ساعات هي وشريكها ..بعد ارتكابهما عدة جرائم بنفس الاسلوب
قبض عليها من قبل لكن براعة المحاميين مكنتها من البراءه .. عادت لتمارس هوايتها من جديد ..كانت تهوى التمثيل .. فشلت واتجهت بعدها للنصب.. عرضت الفتاه وشريكها على النيابه بتهمة النصب والاحتيال..
منقوووول.. مع تحياتي
العرض العادي
