حين لا تكون معي، لا أشعر بأنك غائب، صوتك في أذني، وحديثك في أنفاسي، وصورتك بين عيني، ومأواك قلبي..
حين لا تكون معي، لا أشعر بالحنين إليك إلا كما يهوى الشاعر أنفاس الربيع، ويتوق الطائر إلى عنان السماء، ويتوسد المشتاق صدر الحبيب..
حين لا تكون معي، لا أفهم معنى لوجود الدموع، غير أن تكون سحراً يحملني إلى حيث تكون مشاعرك الدافئة..
حين لا تكون معي، لا أرى الشمس إلا في نور إطلالتك، ولا أرى السماء إلا في كبرياء فخري بك إلى جانبي، ولا أرى الأرض.. يااااه!! كيف جعلتني لا أرى الأرض.. لن أراها ما دمت أحلق معك في فضاء سعادتك بقلبي المخلص..
ترى هل أطمع أن أكون يوماً مكانا لتراتيل قلبك الوفي؟ هل أطمع أن تمنحني حرارة حبك؟ هل أطمع أن أسير يوماً رافعة رأسي لأنني محط نظرك؟ هل أطمع يوماً أن أغوص في بحر فتنتك؟ هل يحق لي بعد كل هذا الحنين إليك أن أكون لك وطناً؟ هل أطمع أن أعيش داخل إباءك وحريتك؟ أواه!! ليتك تسمح لي بهذه السكنى!!
أنا في صدد عمل بحث معكِ عني .. ترى أين أكون ومن أكون أنا ..؟
إذهبي أنتِ من هذا الإتجاه ونقبي عني هناك .. وأنا سأبحثُ عني في الإتجاه المعاكس
ومن يجدني أولاً يحضرني هنا في هذا المكان ...!
إتفقنا .... إتفقنا .... حسناً ........... لنبدأ ................
كم نحنُ أغبياء عندما نبحثُ عنا فينا ..!
المتميزة روان ..
أنا الغريبُ .. ضاعت مني دروب المدينة
وأنتِ مدينة .. تتنظرُ غريبها ..!
دمتِ رائعه حد النهار ..
السيد العزيز ((المغرم))
شكراً لمرورك وتواصلك، وإذا كنت أنا المدينة فإن لكل مدينة واليها، ووالي مدينتي يعرف كيف يستقبل غريبها، وواليها هو عشق الود، والبحث عن المعرفة..
ودمت مبدعا اتساع الليل
روان
الأخ الطيب أبو بكر
لماذا الانكسار؟ لماذا فقد المعاني؟ لماذا العتمة؟
سيدي إن معاني كلماتك أنت في جميع خواطرك وموضوعاتك، جيدة، وجميلة، وإذا كان هناك من لا يتأنى في فهم معانيها، فهذا لا يعني أن الكل على هذا المنوال، ويكفي أخي أنك اعتذرت عن أخطائك، وهذه قمة الشجاعة، وأنا أحييك وأحترم فيك هذه الأخلاق الطاهرة..
دمت لنا جميعاً أخاً طيباً وفنانا يعرف كيف يرسم لوحاته المبهرة.