هذه القصيده للشاعره( اغراب)
تناثرت كل الملامح وانكسر وجه الغرام..
وامتلت كل الشوارع عن وجيهك اقنعه
وجه توارى خلف غيمات المساري واللثام..
ووجه تلاشى مع طيوف المحاري مفجعه
مدري عيوني اجحفت ولا احتوى صدري غمام..
ما عاد أشوف إلا وجيه تنكسر في معمعه
ثم واصلت الشعر (الجرح) حيث أنشدت وقالت:
شربني الفقر يايمه وأنا اللي ما تقهويته...
سقاني المر با أيامي قسى واغتال احلامي
ولو فقري أنا اتعبني تراني جد حبيته
غدا بيتي ومرباعي وشوقي وجرحي الدامي
يا يمه دام لنا رب عليم بشي أخفيته
تراه يفرح بركعاتي وبصدقي وبنيه أصيامي
وهذه القصيده للشاعره جرح العيوف:
مديت لك عمري على كف يمناي...
واهديتك آخر ورده في حياتي
صدمتني وبعثرت في دروبك خطاياي...
وابكيت كل أيامي المقبلاتي
بترك معك عطري وشعري وذكراي
وطفل ملاني حزن واصبح شقاتي
بترك بقايا (جرح) وآخر هداياك..
وحلم حلمته كان من أمنياتي
وهذه للشاعره ( اغراب)
أكملت أنا.. عشرين عام وما زال في بالي.. كلام
عيي لساني.. لا يقوله لا يطوله اتذكر بيوم اليم
كنت بنت أربع سنين ليله يغشاها الظلام وصوت الرعد
أو هو أو هو
آهات ترتعد برد وجهد ورعشة بين الكراسي والماسي
تحتوي أم حنون في حضنها.. أربع بنات
وهذه للشاعره جرح العيوف:
تدرون من اللي حظر هالأمسيه...
حزن لفى جروح قلبي وهمي
وتدرون من ما حظر هالامسيه
هي الورود هي الجود هي أمي
كل ذلك في امسية بقرية مشار في منطقة حائل بشمال المملكة!!