في عرفي كان الامر يبدو لي حلما جميلا ان اعترف وانا مرهف الاحساس بما يختلج بين قصيبات ضلوعي
وبما يسري بين مساحات نبضي ومقاسات روحي....!!
الخالق لم يخلقنا ملائكة منزهين ولا شياطين ملعونين بل خلقنا بشرا فينا الاسوياء الطاهرين وفينا المنحرفين وفينا عوان بين ذلك ...! نحب ونكره نغضب ونرضى نسر ونحزن نتسلط حينا ونحن حد الهشاشه
احايين.....!
ولانك يا انت تسريت كما يتسرب الماء الزلال بين اصابعي جئت على حين غرة شاعرية الاحاسيس فياضة المشاعر طالبة ادبي وشاعريتي قبل يدي .....
ولانك في البدء لم تكوني مثلهن في ميدان الحب وطقوسه شراهة وفنا سرت واياك فوق هدا الرصيف
بدل الليالي اياما.... تبادلنا الافكار عن بعد واذبناها في اقداح النقاش ...وكم كان صادقا ذاك الذي
قال : تستعر النار من صغار الشرر....
في نهايات الشوط الاول للرحلة احسست اني وقعت ...حينها كنت ذكيا او ساذجا لست ادري فتراجعت ولم اواصل الزحف الى حين ...لان جبهتك كانت منارية وصاحب الاحترافية يكسب المعارك دوما...!
غيرت الاتحاه والخطة حينا باسلوب اللامبالات والتجاهل واحيانا اخرى بالهجومات الكاسحة جدا عساي
اتحاشى مواجهات الرقة التي تكسبين ...اما انت فاعترف صادقا ان احترافيتك كانت عالية جدا
فقد سارعت الى اعادة الانتشار واي انتشار ...؟!
وكم هو صعب لما يكون اتشارك صرخة حب عالية على حدود مساحات النبض...!
ربما كانت قصتي معك سيدتي من اكثر التجارب الما في حياتي على الاطلاق لقد اصبحت بالفعل جنونا
داخليا لا علاقة له بالادب والابداع اصبحت بالنسبة لي احاسيس مرضية ابذرها هكذا مجانا وبدون
مقابل هباء في الغيرة والياس واحيانا في اللامعقول .
معك جاء سفر كدت انساه وفي زحمة الرحلة نسيت حتى الاسباب التي رمتني ثانية على حدود مدينتك
طبعا لم اكن مقتنعا في اعماقي بهذا المنطق او على الاقل بهذا القدر العنيد الذي جعل القرعة تقع
علي وانا الذي اجهل لعبة الشطرنح التي تتقنين ...!!
نوبات كتاباتي السريه لا يدري بها غير الورق بينما جنوني سيدتي سيعلق على الجدران لوحات عديدة ستشهد ضدي وربما تفضحني فهل سينتهي جنوني سيدتي على تخوم مدينتك المحصنة..؟!