السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاكل الحياه كثيره..منها القاهر ومنها العجيب..وقد تلعب الاقدار دورها في هذه المشاكل مما يجعل حلها امراً مستحيلاً…فالمشكله التي تطرقت لها صاحبتها في هذه القصيده هي باختصار قصة حب..ولد ونما وترعرع بين قلبين كان هذا الحب هو القاسم المشترك بينهما..ولكن الفرحه لم تتم فقد اكتشفت هذه الحبيبه مصيبتها عندما علمت ان الحبيب ما هو الا اخ لها ((بالرضاع))واليكم قصيدتها………
الله من حالن تكدر شرابها
.................. ونفس من الحرمان جاها صوابها
همن يوديني وهجسن يجيبني
.................. وعين تهل الدمع من حر ما بها
اسهر واخفي حسرتي في ضمايري
.................. خايفه من دموعي لايندرابها
وانا سبب ما صاب نفسي وحالي
.................. شي جرح نفسي وزاد التهابها
انثر العبرات من حر مابي
.................. من واهس وسط الحشى قد لجابها
بفراق من يملك فؤادي من الملا
..................نفسه اشتقيت بهاونفسي اشتقابها
على الوفا حطيت يمناي بيده
.................. روحه حلال لي وروحي يهنابها
وعلمت ناسي والجماعه بقصتي
..................وبينت مجرى قصتي ومن مشى بها
وجاني الجواب اللي يزلزل كياني
..................وياليت منهو قالها ما حكى بها
قالوا اخوك من الرضاعه تريضي
................. هذي الحقيقه ولا يحق اجتنابها
وحسيت كن القلب زاد التياعه
................. ونفسي من الحرمان ضاق الفضاءبها
ان قلت انا بنساه هذي مصيبه
................. يا كيف ابنسى من حياتي اعتنى بها
مادري الوم الوقت باللي جرالي
................. واحمله ما صاب نفسي وصطابها
والا الوم النفس وأكتم مصيبتي
................. واعيش في دنيا قليل الرجا بها
مابين خط الياس وأشعاع الرجاء
................. سمرت في دنيا قليل الرجابها
يا نفس كفي واستكفي من العنا
................. خلي الليلي ليا تعذر حسابها
خلي قليل الحظ يشقي ويشتقي
................. وشلي بدنيا يوم حظي غدابها
دنيا التعاسه صارت اليوم دنيتي
................. دنيا السعاده سدت اليوم بابها
الهم والحرمان والضيق والشقا
................. ودنيا تركز في فؤادي احرابها
لاصار من حبيت اصبح اخويه
................. دنيا القهر والضيم وش ينبغا بها
ترجمت مأساتي وحظي وبلوتي
................. وطويت مبدأ قصتي ومنتهابها
دفنت حبي بين طيات القهر
................. ثم زدت فوقه من رمايل ترابها
وسلامتكم
اتمنى انها تعجبكم لانها اعجبتني واثرت فيني..
م ن ق و ل ه
العرض العادي
