مساء الورد ……… حيـــــــــــاتي .
هاهي الثواني والساعات تمر مر السحاب … وهاهو قلبي يكتب لكي كما يحب … ويصفك بما يمليه عليه فؤادي ...
كم كنت أود أن أكون معك لحظة كتابتي هذه الورقة … ولكن شاء القدر أن أكون بعيداً عنك … بعيداً عنك بجسمي ولكن قلبي وعقلي قريبان منك كل القرب …
عندما أبدأ يومي تكون أول شئ تقع عليه عيناي رسالتك التي كتبتها لي … كم أكون خائفاً وسعيداً لحظة فتح هذه الرسالة وعندما أرى ما تكتبينه ينشرح صدري بما تراه عيناي …
كم أحن إلى برودة كفيك … ونعومة خديك … واحـمرار شفتيك … وسواد عينيك … ولطف حسك … وبسمة ثغرك الجميل … كم يحلو لي عناقك …
لحظات ساحرة … أشعر بدفء جسمك يتسرب إلى أعماقي … عندما أعانقك أحس بنبضات قلبك الوردي الوفي … وأشعر بارتفاع صدرك ونزوله جراء استنشاقك للهواء …
وعند إلتزامنا للصمت … يتوقف كل شئ فيني عدا عيناي التي تبحر معك في رحلة طويلة تتأمل فيك …
لطالما تخيلتك ورسمتك تلك الطفلة البريئة الجميلة التي تبحث عن الحب الحنان … فلا تجد ذلك ولا تجد من يرشدها إلى مبتغاها …فتهيم في عالم من الحرمان … إلى أن تجد صدري الذي يضمك ويحميك ويغرقك في بحر هناء … لن تملي منه … ولن تجدي فيه شئ مالح … بل هو عذب … قطراته كلها من عيناي الولهانة عليك والتي فيها ستنامين الدهر كله