عندما يفترق الأحبة ..**
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ،،،، اخواني واخوتي الأعضاء ورواد العامة من القراء...وددتُ في بداية مقالتي هذهِ أن أذكر شيء عظيم...ألا وهو أن كل مايعتري الأنسان من مصائب وآلام وحسرات ماهي إلا إبتلاء من الله عز وجل على المؤمن ،،، أن صبر كان خيراً له وأن سخِط كان علية من الوزر العظيم....هذه مقدمة لمقالتي التي أردتُ أن أذكُر فيها عِظم الأجر عند الله لمن صبر وأحتسب عند المصيبة،،، وأنا أكتب لكم ياأخواني في هذة اللحضات كم من الآم والآهات التي تختلج صدري من لوعةِ الفُراق الذي سيحلُ بيني وبين من أُحِب ..فما هي إلا سويعات وتحِلُ ساعة الرحيل.... ذلك الرحيل المُر الذي لم أجد له سوى الصمت الرهيب... ولم أجد له طريقاً غير سيل من الدموع .. كيف لا ؟ وفي تلك اللحضات تتعاظم الأسئلة في نفسي: هل سنلتقي في الغد القريب ؟ أم ستكون تلك اللحضات هي آخر إجتماعٍ يربطنا ... وهذا مازاد حسرتي والآمي .. ولكنني وعندما صمِدت نحو هذه العاصفة وبِكل إيماناً بالله سبحانه أيقنتُ أنها مصيبة من الله ... ويجب علي الصبر ،،،والله سبحانة لا يضيع أجر الصابرين .. قال تعالى(وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إلية راجعون) ،،، ،،،، اللهم ياعظيم ياحليم ياحيُ ياقيوم يامن له ملوك السمواتِ والأرض .. أسألك يالله أن ترُد لي من أُحِب سالمةً مُعافة إلى أهلها وبين أحبابها ..إنك ولي ذلك والقادر علية ،،،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... ( الشاطر )