العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-02-2004, 11:06 AM   رقم المشاركة : 1
>>ترفق بحــالي<<
$@ حزين أنا @$
 
الصورة الرمزية >>ترفق بحــالي<<
 







>>ترفق بحــالي<< غير متصل

بوعدي حياته وتاريخه ...

صدام حسين وحياه وتاريخه



من هو صدام حسين ؟

مقدمة
ارتقى صدام حسين إلى السلطة من طفل فقير ليصبح حاكماً مطلقاً. وقد تحوّل صدام

عبر تاريخه الحافل بالأحداث من حليف للغرب إلى عدو يخشاه الغرب ويحتقره.

ومع تزايد احتمالات الحرب على العراق، تتبع بي بي سي أونلاين تاريخ صعود

صدام إلى السلطة، وفترات حكمه وحروبه مع جيرانه


الناشط الشاب 1957-1979 م

بدأ صدام حياته السياسية كناشط شاب، لكنه ارتقى ليكون نائبا لرئيس الجمهورية وممسكا بزمام الأمور.
في عام 1957 انتمى صدام حسين، القادم من قرية قرب تكريت شمالي العراق، إلى حزب البعث الذي كان يعمل سرا في تلك الفترة في العراق والذي كان يبشر بفكرة الاشتراكية العربية.

وكانت بريطانيا تدير العراق في الفترة بين عام 1920 و عام 1932 بحكم نظام الانتداب الذي أقرته عصبة الأمم، إلا أنها مارست دورا سياسيا كبيرا لفترة طويلة بعد تلك الفترة. إلا أن المشاعر المعادية للغرب كانت قوية.

وفي عام 1959 شارك صدام حسين الشاب قد اشترك في محاولة فاشلة لاغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم، وهو الضابط الذي أطاح بالملكية في العراق وأقام النظام الجمهوري عام 1958.

فر صدام حسين إلى مصر بعد فشل محاولة الاغتيال التي استهدفت حياة الزعيم عبد الكريم قاسم لكنه عاد إلى العراق بعد أن تسلم حزب البعث السلطة في انقلاب عسكري عام 1963، إلا أنه وضع في السجن بعد تسعة أشهر عندما انقلب العقيد عبد السلام عارف على حزب البعث وأبعده عن السلطة.

تمكن صدام حسين من الهرب من السجن عام 1966 وانتخب عضوا في القيادة القطرية ومساعدا للأمين العام لحزب البعث، الذي تمكن في عام 1968 من السيطرة على الحكم عبر انقلاب عسكري.

أصبح اللواء أحمد حسن البكر، وهو من تكريت أيضا ومن أقارب صدام حسين، رئيسا للجمهورية. وكان عمر صدام آنذاك 31 عاما. عمل البكر وصدام معا وأصبحا القوة المهيمنة على حزب البعث، إلا أن زعامة صدام أخذت في التفوق على زعامة الرئيس البكر.






التوقيع :
أنا أدري إني فيك مانيب ملحوق

بيني وبين الغير مده ومده


قديم 16-02-2004, 11:09 AM   رقم المشاركة : 2
>>ترفق بحــالي<<
$@ حزين أنا @$
 
الصورة الرمزية >>ترفق بحــالي<<
 







>>ترفق بحــالي<< غير متصل

نائب صارم للرئيس 1968-1979

أجرى صدام حسين، بصفته نائبا للرئيس أحمد حسن البكر، إصلاحات واسعة

النطاق وأقام أجهزة أمنية صارمة.

وقد أثارت سياسات كل من صدام والبكر قلقا في الغرب. ففي عام 1972،

وفي أوج ذروة الحرب الباردة، عقد العراق معاهدة تعاون وصداقة أمدها

15 عاما مع الاتحاد السوفيتي. كما أمم شركة النفط الوطنية، التي تأسست

في ظل الإدارة البريطانية، والتي كانت تصدر النفط الرخيص إلى الغرب.

وقد استثمرت بعض أموال النفط عقب الفورة النفطية التي أعقبت أزمة

عام 1973، في الصناعة والتعليم والعناية الصحية، مما رفع المستوى

المعيشي في العراق إلى أعلى مستوى في العالم العربي.


وفي عام 1974، ثار الأكراد في الشمال بدعم من شاه إيران الذي تؤيده

الإدارة الأمريكية. وقد دفع الصراع الحكومة العراقية إلى طاولة المفاوضات

مع إيران، إذ وافقت على تقاسم السيطرة على شط العرب ـ الممر المائي

الواقع جنوبي العراق وجنوب غربي إيران. مقابل ذلك أوقف شاه إيران

تقديم الدعم المادي للأكراد في شمال العراق مما مكّن النظام العراقي من

إخماد الانتفاضة الكردية.

وقد تمكن صدام حسين من إحكام قبضته على السلطة من خلال تعيين

أقاربه وحلفائه في المناصب الحكومية المهمة، بالإضافة إلى مراكز

التجارة والأعمال.

وفي عام 1978، أصبح الانتماء إلى أي من أحزاب المعارضة جريمة يعاقب

عليها القانون العراقي بالإعدام. وفي العام التالي أجبر صدام حسين المهيب

أحمد حسن البكر على الاستقالة-السبب الرسمي للاستقالة هو لأسباب صحية-

وتولى رئاسة البلاد.

وقد أقدم صدام على إعدام العشرات من منافسيه في قيادة الحزب والدولة خلال

أيام من وصوله إلى الرئاسة.







التوقيع :
أنا أدري إني فيك مانيب ملحوق

بيني وبين الغير مده ومده


قديم 16-02-2004, 11:11 AM   رقم المشاركة : 3
>>ترفق بحــالي<<
$@ حزين أنا @$
 
الصورة الرمزية >>ترفق بحــالي<<
 







>>ترفق بحــالي<< غير متصل

تابع..

عدى صدام حسين


عدي، البالغ من العمر 38 عاماً، هو، بحق، الابن الأكبر العنيف والطائش سانتينو.
عصبي المزاج، قليل الصبر. يعتبره البعض عنصر جذب والبعض الآخر عامل شغب للنظام. والحقيقة أنه هذا وذاك معاً، فهو أثار التأييد المطلق بين مريديه والعداء المطبق لدى خصومه.
أدرك عدي منذ نعومة أظفاره أنه قبل أي شيء الابن الأكبر لحاكم صارم، وان عليه ان يواجه، ولو الى حين، استحقاق الخلافة، ولكنه لم يكن يعرف على وجه اليقين كيفية ادارة اللعبة.
انه شخصية مركبة من صفات عديدة، ولكن ليس من بينها الحكمة والتروي وتقوية الأوراق الرابحة، الصفات التي يتحلى بها، عادة، رجل الدولة. يتكلم أكثر مما يستمع، يسرد الحكايات من دون أي منطق داخلي متماسك. في وسعه أن يتبنى بادرة في الصباح ونقيضها في الليل من دون أن يحرك ساكناً، وبالتالي لا شيء فيه كان يدعو أنه سيغدو ذلك المثال.
ميله الطبيعي الى العنف جعل منه شخصاً لا يمكن التكهن بتاتاً بردود فعله. ففي العام 1988، وهو ما زال في مطلع العقد الثاني من عمره، أطلق النار على أحد مساعدي والده في حفل رسمي في بغداد فأرداه قتيلاً أمام انظار العديد من مسؤولي الدولة.
وهناك روايات عدة تتناقلها ألسن العراقيين عن جنوحه المستمر للعنف، ربما أكثرها حضوراً في ذهن مواطني العراق تلك الحادثة المتعلقة بمقتل كامل حنا ججو الذي كان أحد طباخي القصر الرئاسي. ففي ليلة من ليالي بغداد في العام 1988، كان ثمة حفل في مكان ما على نهر دجلة حين عاجله عدي بضربة على رأسه فارق على اثرها الحياة، الأمر الذي استدعى والده الى التدخل وابعاده من البلاد، وان بصورة مؤقتة.
هذه الأحداث المتلاحقة سرّعت في قرار ابعاده عن سباق الخلافة لصالح أخيه الأصغر قصي. ولكن الأب سمح له بالاحتفاظ بموقعه كرئيس لـ«اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية» حيث يشاع أنه غالباً ما يلجأ الى الاعتداء على رياضيين لعدم احرازهم نتائج ايجابية.
في العام 1994، أدرك ضرورة تأسيس ميليشيا اطلق عليها اسم «فدائيو صدام» كقوة قمع حسنة التدريب، طويلة اليد، متفوقة التجهيز، تضرب بسرعة وبصورة موجعة كل أشكال المعارضة الممكنة، ان جاءت من ضمن المؤسسة العسكرية بصورة مشروع انقلاب، أو من داخل المجتمع الأهلي بصورة تمرد أو عصيان. واذا كان تذوق طعم العنف ليس جديداً عليه، فإن حدته فاقت كل توقع. ففي العام 1995 أطلق عدي النار على عمه وطبان ابراهيم الذي كان يشغل، آنذاك، منصب وزير الداخلية مما تسبب في اصابته باعاقة دائمة.
انه يبدو متحررا من الرسميات. نادراً ما يرتدي بدلة رسمية أو يعقد ربطة عنق، ويرتاح الى ارتداء الزي الشعبي العراقي أو بنطلونات «الجينز»، ويحب النساء والمال. انه مراهق السياسة العراقية. وعلى الرغم من تعدد زيجاته، الا أنه لم ينجب وريثاً. وتفيد شائعات كثيرة يرددها العراقيون في محافلهم الخاصة عن قيام عدي باختطاف نساء حتى من بين أحضان أزواجهن لاشباع نهم لا يدرك له قرار.
لكن الأمر الأهم هو سيطرته على تجارة العراق الخارجية، تصديراً واستيراداً. وحسب مصادر استخباراتية أميركية، استطاع عدي الحصول على عمولات بلغت مئات الملايين من الدولارات من خلال عمليات تهريب الكحول والسجاير الى البلاد، اضافة الى حصوله على حصة من عائدات النفط العراقي المهرّب بصورة غير شرعية. في 12 ديسمبر (كانون الأول) 1996، نجا عدي من الموت. ففي هذا اليوم حدث ما لا يخطر على بال أحد: تعرض عدي لمحاولة اغتيال أصيب خلالها بعدد من الرصاصات التي اخترقت أنحاء مختلفة من جسده أطلقها عليه مسلحان في حي المنصور ببغداد، نجا منها بأعجوبة ولكنه مازال يتحرك من جرائها بصعوبة ظاهرة للعيان. اثر هذا الحادث، أدرك عدي أي وضع متناقض يواجه: لا يستطيع أن يمنّي النفس ببلوغ مأربه في اختطاف السلطة لنفسه كخليفة منتظر، وفي الوقت ذاته لا يستطيع أن يتخلى عن حلمه فيها. ازاء هذا الوضع الاستثنائي لم يكن عدي يملك الا وسائل محدودة، وبات يتصرف بشكل يمكن وصفه بـ«العقلاني». حاول أن يجد له مخرجاً وسطاً تبدى جلياً في تحكمه ببعض وسائل الاعلام المحلية. فبالاضافة الى رئاسته تحرير صحيفة «بابل»، احتفظ لنفسه بمناصب نقيب الصحافيين العراقيين ورئيس اتحادي الشباب والطلبة، ويشرف في الوقت ذاته على اذاعة وتلفزيون الشباب.
وعلى الرغم من أنه لم يكن يحمل ما يؤهله لاقتحام مجال الاعلام، فقد حاز الأسلوب الذي طغى على وسائل اعلامه على رضى بعض قطاعات الجيل الشاب الصاعد الذي يتقاطع في الاهتمامات معه أكثر مما يميل الى أسلوب الجيل الاعلامي القديم الذي كان هدفاً للنقد في وسائل اعلام عدي الموجهة، ليس من دون مبررات وجيهة. لقد طبّق عدي لعبته هذه بأكثر ما يمكن من الحذق. وهو كشف مرة بشكل لا لبس فيه لعبته هذه بالقول: «ان الصحافة الرسمية غير مشوقة وتفتقد للجاذبية. وهذه الصحف في واد والجماهير تائهة في واد بعيد». هكذا برع عدي في توظيف أخطاء الآخرين من سياسيي «الحرس القديم» لمصلحته; فكان السبب وراء اقصاء كل من حامد يوسف حمادي وعبد الغني عبد الغفور عن وزارة الثقافة والاعلام في السنوات العشر المـــاضية، حين تعارضت سيــاستهمـا مع نفـوذه المتزايد في الاعلام المحلي.
وفي العام 2000، انتقدت وسائل اعلامه أداء المجلس الوطني العراقي و«الأنماط البالية والتقليدية» المتبعة في وزارة الداخلية، محاولاً ابراز صورته كـ«محارب»، ليس امعاناً منه في التمسك بهذه الفضيلة، بل رغبة في كسب العطف والتأييد لشخصه. ولكن سرعان ما عادت المياه الى مجاريها مع «المؤسسة التشريعية» بعد انتخاب عدي عضواً في المجلس الوطني العراقي الذي كان قبل ذلك موضع تهكم قاس في وسائل اعلامه.
من الخطأ بمكان اعتبار تصلب عدي ازاء الشؤون العامة في البلاد موقفاً نهائياً، فهذا التصلب ما هو الا تأقلم مرحلي مع الأفق المسدود لبلوغه سدة السلطة. وتظل «المناكفة»، وان الى حين، هي سيدة مواقفه. من هنا مثلاً طالب عدي المجلس الوطني في مطلع العام 2001 وضع خريطة كاملة للدولة العراقية تضم الكويت معتبراً اياها جزءاً لا يتجزأ من «العراق الكبير». وبعد هجمات سبتمبر (ايلول) 2001 في نيويورك وواشنطن، أشاد عدي بمنفذيها معتبراً اياها «عملية نفذها شباب عربي ومسلم».







التوقيع :
أنا أدري إني فيك مانيب ملحوق

بيني وبين الغير مده ومده


قديم 16-02-2004, 11:13 AM   رقم المشاركة : 4
>>ترفق بحــالي<<
$@ حزين أنا @$
 
الصورة الرمزية >>ترفق بحــالي<<
 







>>ترفق بحــالي<< غير متصل

تابع

قصي صدام حسين
ولد قصي، 36 عاما، في مناخ سياسي تسوده لغة العنف، فحفظ منذ أيام تنشئته الأولى أن سلاح الترهيب هو وحده سر استمرار نظام أبيه هذه الحقبة القياسية في بلد لم يتعود الإذعان لسلطة، وأن الذراع الاستخباراتي هو أفضل بوتقة لصهر شعب عراقي صعب المراس.
وبالرغم من تخرجه من كلية القانون والسياسة في جامعة بغداد واجتيازه دورات مكثفة في العلوم العسكرية والإدارية، إلا أن الهاجس الأمني الذي كان مسكوناً به استحوذ على حيز واسع من تفكيره وبالتالي من عمله المستقبلي.
ولا غرابة في أن يتولى قصي، مدفوعاً جزئياً برغبة أبيه، مسؤولية قيادة الحرس الجمهوري وجهاز الأمن الخاص والنيابة الثانية للرئيس العراقي في أمانة سر المكتب العسكري والإشراف على مجلس الأمن القومي الذي يضم وزارتي الدفاع والداخلية إضافة إلى رؤساء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في البلاد.
وبما أنه تمتع بثقة أبيه المطلقة، فقد تعزّز مركز قصي في هرم السلطة وبنية النظام أكثر فأكثر عندما قرر المؤتمر الثاني عشر لحزب البعث الحاكم في17 مايو (ايار)2001 انتخابه عضواً جديداً في التركيبة الجديدة للقيادة القطرية. وأوحى انعقاد هذا المؤتمر على عجل، بأن الهدف كان الإفساح في المجال للابن الأصغر لاكتساب شرعية تمهد الطريق له كحلقة أولى في مسلسل يؤهله، بحكم مناصبه المتعددة، أن يغدو الرجل الثاني في بنية النظام القائم والخليفة المنتظر.
وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.ايه) كانت تعتبر قصي رجل المهمات الحساسة، الذي يقوم بالاتصالات السرية جداً وينفذ العمليات الخاصة.
وعندما يسند الأب إليه مهمة فهو ينطلق إلى تأديتها بلا تردد أو هوادة. فقد ساعد أباه على التخلص بسرعة من أي تهديد حقيقي أو محتمل لزعزعة النظام باستخدامه أدوات قمع مختلفة الشدّة. وامتلك قصي، في هذا الخصوص، سلطات واسعة في استجواب وحبس وإعدام السجناء السياسيين وعائلاتهم، وهو أصدر أوامر دورية خلال الأعوام 1999 -1988 بإعدامات جماعية لاعداد من نزلاء السجون، في عمليات أطلق عليها «تنظيف السجون»، خصوصاً في سجني أبو غريب والرضوانية.
وتشير المعطيات الضئيلة المتاحة عن شخصية قصي الى أنه يتمتع بشخصية كتومة، متحفظ إلى درجة الحياء، لا يقبل على الآخرين بسهولة، ولا يتكلم إلا قليلاً حتى يبدو للمراقب وكأنه بلا روح.
ومما يشاع عنه أنه يميل إلى الحلول العملية وإنجاز الأفعال أكثر من التعمق في الأفكار والغرق في التنظير، يفضّل الأفكار البسيطة والإجابات الواضحة، ويضايقه الكلام المنمق، الكلام الذي يخفي، في نظره، الكثير من العجز.
وبخلاف أخيه الأكبر عدي، لا يحب قصي الأضواء كثيراً ويتجنب الظهور أمام وسائل الإعلام المرئية ولا يتحدث إلى الصحافة إلا لماماً وبمناسبات زمنية متباعدة ويتحاشى المشاهد الاستعراضية والمجانية.
أسلوبه في تسيير عجلة المؤسسات الأمنية التي يشرف عليها لا يختلف كثيراً عما دأب والده في اتباعه; الأسلوب الذي يرتكز على عنصرين جوهريين لا ثالث لهما: الولاء المطلق للنظام وتقديس الذراع الاستخباراتي. الولاء المطلق للنظام يأتي قبل أي شيء آخر; فهو يراقب كل شيء ويهتم بكل شيء ولا تخفى عليه حتى التفاصيل. إنه قائد ولد ليأمر فيطاع. وفي المقابل، ينطوي عقله الباطن على شعور يحمله باستمرار إلى تقديس الذراع الاستخباراتي; فمنذ أن أوكلت إليه مهمة إعادة تنظيم أجهزة الاستخبارات والأمن الداخلي، راح يثبّت مريديه في مناصب حساسة، سواء كان في جهاز الأمن الخاص أو في أمــانة المكتب العسكري أو في مجلس الأمن الوطني بغية إحكام قبضة النظام الحديدية على الوضع الداخلي، ولإقامة طوق منيع حول البلاد والعباد، وكأنه رجل مطارد يتربص به الموت وهو يفتش عن وسيلة للبقاء. وليس أمرا مستغرباً قول بعض المراقبين انه يتميز باليقظة والحذر الدائمين، وكثيراً ما كان يتنقل وفي زناره مسدس كشرط لازم لبقائه على قيد الحياة، ويتمتع بحاسة قوية تنذره بدنو أجله، وهو نجا من محاولات اغتيال عدّة.
إلى ذلك، كانت أهمية دور قصي في أنه أدرك، بعد أحداث مارس (آذار) 1991، ضرورة تأسيس قوات الحرس الجمهوري الخاص الذي تقدره مصادر عسكرية غربية، بنحو15 ألف جندي يدينون جميعاً بالولاء المطلق للنظام، وهي قوات عسكرية مساندة للمؤسسة العسكرية ورديفة لها في آن. فما دام الجيش العراقي قادراً على الدفاع عن النظام القائم ولم ينقسم على نفسه يبقى الحرس الجمهوري الخاص مسانداً له. ولكن في حال انهيار الجيش أو تقاعسه في أداء المهام الموكلة إليه، تقوم هذه القوات على الفور، لكونها قوة احتياط استراتيجية، بالحلول محله للدفاع عن النظام ضد «العدو الداخلي» أي ضبط الأمن في البلاد وإن مؤقتاً. لقد أدى نجاح هذه القوات في «ضبط الأمن الداخلي» إلى تبدّل أساسي في وظيفة المؤسسة العسكرية; إذ انتقلت قوات الحرس الجمهوري الخاص من دور المحافظة على ديمومة النظــام وأداة للقمع تستعمل بين الفينة والأخرى، إلى أن تصبح العمود الفقري لهذا النظـــام، ولتصبح «جيشاً» موازياً للجيش النظـامي، وسيطرة قصي عليها مطلقة.







التوقيع :
أنا أدري إني فيك مانيب ملحوق

بيني وبين الغير مده ومده


قديم 16-02-2004, 11:15 AM   رقم المشاركة : 5
>>ترفق بحــالي<<
$@ حزين أنا @$
 
الصورة الرمزية >>ترفق بحــالي<<
 







>>ترفق بحــالي<< غير متصل

تابع ..

صدام الفاجر


بسم الله الرحمن الرحيم
قال صلى الله عليه وسلم " إن الله ليؤيد بهذا الدين بالرجل الفاجر "

إن هذا صدام الفاجر هذا قد تعلمّ من حرب إفغانستان مع امريكا دروساً وعبراً أهلك بها امريكا العظيمة!!!!

الحرب اليوم ليست حروب السلاح والقوة والإستراتيجية .... ولكن الحرب النفسية ... استخدمها الفاجر صدام ليهلك بها امريكا ..... لقد كوى امريكا بالذي تكوي به ......... لقد أحست امريكا بطعم اللسعة التي كانت تلسع بها من تشاء سابقا ً ....... لم تعد امريكا الآن الدولة التي تحارب بالسلاح النفسي ... بل تورطت بالعراق التي تملك سلاح من ذات سلاحها ......

والغريب في هذا الأمر أن صدام يتكلم ويخطب بكل ابداع وبكل قوة ..... إنه يتكلم عن جهاد وعن رفع لا اله إلا الله وعن الشهداء ........ ورغم ظلم هذا الفاجر إلا أن خطبته لهي أفضل من خطبة هؤلاء النصارى الكفار ...... فهو يستعين بالله وهم يستعينون بالشرك بالله .......

لتهلك أمريكا ...... تحت قدم فاجر ......... وكما قال صدام ( قبحه الله) " وليخسى الخاسئون" ...... وما يدرينا لعل الله أن يصلح هذا الفاجر ليكون صالحاً والله القادر وهو العليم بكل امر ...... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...







التوقيع :
أنا أدري إني فيك مانيب ملحوق

بيني وبين الغير مده ومده


قديم 16-02-2004, 11:17 AM   رقم المشاركة : 6
>>ترفق بحــالي<<
$@ حزين أنا @$
 
الصورة الرمزية >>ترفق بحــالي<<
 







>>ترفق بحــالي<< غير متصل

هل ( صدام حسين )هو( السفياني )المذكور


هل ( صدام حسين )هو( السفياني )المذكور ؟!!..أدخل لترى العجب العجاب !!!.



أرجو من الاخوة عدم التعليق على هذا الموضوع إلا بعد قراءته كاملاً




الرئيس العراقي صدام حسين

هل ( صدام حسين) هو ( السفياني ) المذكور في ( كتب السنة ) وفي ( التوراة ) .. وهل سيحررالأقصى في معركة ( هرمجدون ) الرهيبة أم يموت ويهلك في الأيام القادمة .. والمنطقة على حافة كارثة رهيبة !!! ..



ينسب صدام حسين إلى خالد بن يزيد بن أبي سفيان ــ كما صرح هو بهذا صراحة ــ ، ولذلك فإنه سيطلق عليه السفياني .

وأما أمة فهي من قبيلة كلب ويلفب بلازهر لأنه سيعيد كرامة المسلمين انتقاماً من اليهود ، ومن ضمن مايطلق عليه من الأسماء في كتب السنة أي السفياني وبالرغم أن أحاديث السفياني معظمها ضعيفة ولكن ليست موضوعة فأخذها بعين الاعتبار لايضر أصل من الأصول وخصوصاً في التوسمات وعلم توضيح المستقبل حتى لانقع في حفر الفتن وماحذرت منه النصوص . وأحاديث الفتن لها أسباب من عدم قوتها لابد أن تؤخذ في الاعتبار بسبب قلة الصحابة الذين رووا أحاديث الفتن وعلامات الصحابة أمثال حذيفة رضى الله عنه وعبدالله بن عمرو الذين كانوا يقولون عما أخبر به المصطفى من المغيبات : .. فحفظه من حفظه ونسية من نسيه ! .. وأن معظم الصحابة كان يهتم بالأعمال لأنهم كانوا في خير القرون وخيرالأزمان وكانوا يدركون ذلك وأنهم لم يدركوا زمن الفتن العظام .



ومنهم من أمسك عن أحاديث ولم يحدث بها إلا عند موته إشفاقاً على الأمة وأنهم في كل الأحوال كانوا في زمن الرضوان وعلمهم رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ كل شيء إلى أن تقوم الساعة ..

إذا فالحديث الضعيف يختلف اختلافاً كبيراً عن الحديث الذي لا أصل له أو الموضوع أو الغير موجود فى كتب الحديث والسنة لأن تضعف العلماء للحديث قد يكون بسبب نسيان أحد رواته أو شيخوخته أو كبر سنه وخرفه أو لشروط جامع الحديث أو غيره ..

( 2 ) ــ ولد صدام حسين في تكريت وهي منطقة أشور سابقاً والذي هو منها كما كان بختنصر ، ومذكور ــ أيضاً ــ أنه يعظم مدينة ملك بابل وقد أعاد صدام بناءها عام 1987 م ــ 1407 هــ !!! ..

( 3 ) ــ اسمه مكون من 8 حروف ــ كما ورد ــ .. يطلق عليه : الجابر ، ومنصور ، وسيدوس اليهود كطين الأزقة وهو اسم السفياني ، وهواسم صدام حسين وهو 8 حروف !!! ..

( 4 ) ــ يغير مجرى نهر الفرات ــ كما ورد ــ .. وقد حدث أن غير مجرى الفرات عام 1993 م ــ 1413 هــ !!! ..

( 5 ) ــ يخرج عليه رجل من أهل بيته اسمه كاسم ابيه ــ كما ورد ــ .. وقد خرج عليه ابن عمه وزوج ابنته حسين كامل .. وسيعدهما جميعاً ثم ينتقم من ابن عمه وقد حدث بالفعل !!! ..

( 6 ) ــ يحدث حصار العراق في زمنه ــ كما ورد ــ .. وهذا ماحصل منذ سنة 1990 م ــ 1411 هــ !!! ..

( 7 ) ــ من أوصافه الجسدية ــ كما ورد ــ : أنه عريض الجبهة ، أبيض اللون مع اصفرار قليل ، جعد الشعر ، في إحدى عينيه كسل ، وبوجه بعض اثار الجدري ــ وتأمل صورته لترى العجب ــ !!! ..

( 8 ) ــ يخرج سابع سبعة ــ كما ورد ــ .. وهو بالفعل قد خرج في سبعة عند قيام ثورة 1968 م ــ 1388 هــ بالعراق منهم حسن البكر أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة !!! ..

( 9 ) ــ ترقى فى عهده الظلمة ــ كما ورد ــ .. وبالفعل ملئت سماء الكويت أياماً وليالياً من اشتعال آبار البترول وتحولت السماء إلى دخان كثيف تحجب الشمس أثر ظلمه وعدوانه على الكويت وبمكيدة لصوص الاقصى !!! ..

( 10 ) ــ ولقد قال علي بن أبي طالب ــ رضي الله عنه ــ عن السفياني : يدخل الاقصى وهو شديد الحقد غضبان فيمعن فيهم قتلا ويعمل فيهم مالم يحدثه ملك بابل الذي دخلها أول مرة كما ذكر في القرآن ..

( 11 ) ــ يتعرض لحرب أربعينه تظل هذه الحرب أربعين يوماً يجمع له منها من بلاد العالم ثم تنفض هذه الحرب بلا خاسر أو رابح ثم يلتحموا مرة أخرى قد يستخدم فيها أعداءه مالايعرفه العقل من الأسلحة فيحدثون دماراً شديداً في العراق لكن لن يهدأ لهم بال إلا بعد أن يظفروا به في شخصه فإذا نزلوا أرض العراق براً والتحم الجيشان أمده الله بالنصر عليهم ..


( 12 ) ــ وتقع بينه وبينهم معركتان :

[ الأولى ] : بمنطقة اسمها ( عاقركوف ) :

وهي محل بغداد الآن ، وهي مدينة الزوراء الآن ، وسيضرب الروم فيها ضربةً شديدةً حتى يظنوا أن السفياني ليس له أثر ، وكذبوا وسيضربون بغداد مدينة يقسمها النهر فينظر أحدهما فلا يجد ماكان في الجهة الأخرى فيقولون : كان هنا بالأمس مدينة . ولكن سيعقد الله في لوائه النصر توطيداً لتسليمها للمهدي في خلافة آخر الزمان وستصطلح الأمة على المهدي بعد خسف جيش السفياني ..

( 13 ) ــ في آية عظيمة يأتيه بعدها كل أجناس الأرض عصائب أهل العراق ونجباء مصر وأبدال الشام حتى يأتيه من أوربا من بني إسحاق سبعين ألف يفتحون رومية بالتكبير والتهليل ..

( 14 ) ــ و[ الثانية ] : ( قرقيساء ) :

وهي تقع على الحدود السورية العراقية الأردنية عند نهر الخابور . فيفتح الله عليه وينصره عليهم في معركة يقتل فيها أكثر من مائة الف ..

( 15 ) ــ ثم يدخل عمون ويقتل الهاشمي القصير ويلتف ويدخل الأقصى في يوم واحد فيقضي على من يقابله من اليهود في معركة ليس فيها أسرى ويقتلهم قتل عاد فيستعيد القدس ويأتلف هذا الجيش الصنديد وينتقم من بنى اسرائيل ــ كما وعدهم الله ــ ..

وفي التورة تفصيل كثير عن علوهم وفسادهم في الأرض مرتين وتسليط أهل بابل عليه ولكن ذكر الله لنا ذلك في سورة الإسراء بنص عام ، والتفصيل كما ذكر الله في قوله : ( وقضينا الى بنى اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين .............. ) الآيات ..

ولذلك فإن عجوزاً يهودية كانت تبكي بكاءً شديداً عام 1948 م ــ 1368 هــ في حين كان اليهود يرقصون باحتفال إنشاء وطن لهم فسئلوها عن بكائها ، فجائت بالتوراة وقالت بدأ الآن العـد التنازلي لزوال بني اسرائيل ، وحسبت من هذا التاريخ ( 60 ) عاماً .. وفي التوراة : ( واأنت يابن اسرائيل عين لنفسك طريقين لمجيء الملك من أرض واحدة تخرج الاثنتان .. ) .

ولذلك فإن اليهود يعرفون صدام حسين جيداً ، وقد ذكروا في مذكرات حرب الخليج ماستطاعوا من اشعال هذه الحرب عن طريق الروس اليهود الذين كانوا في الجيش العراقي واليهود الأمريكان في الكويت من اشعال فتيل الحرب حتى يتخلصوا منه لخوفهم من تحقيق النبوءة المذكورة عندهم !!! ..

إنه لايستطيع بشر أن يصف حرب ( هرمجدون ) فهي حرب لايتخيلها عقل .. سيُضرب صدام ضربة عنيفة وتضرب بغداد ضربة لم تخطر على بال !!! .. ولكن هل سيقضون على صدام ؟ .. الجواب : لا لا ، لأنهم يعرفون أنه بلحمه وشحمه وصفاته هو الذي سيدوسهم كطين الأزقة وهو البابلي الذي سيأتي من نفس مكان مَـنِ انتقم منهم شر انتقام وهو بختنصر : ( وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ........... ) الآية ..

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو : إذا كان بختنصر كافراً ويعبد النار وسلطه الله عليهم فلا يمانع أن يسلط الله على اليهود رجلاً جباراً فاجراً كما ليحدث فيهم بغير رحمة ولاشفقة مالم يتصوره عقل حتى يدفنوا فيهم شهراً ..

وسيشهد التاريخ أن الملك الجبار ــ سبحانه وتعالى ــ سيسلط على الصهاينة صدام ولم يفلحوا هذه المرة كما اعترفوا سابقا توجيهة إلى الدول العربية ليمضي الله قدره وماتخبئه الأيام ليس ببعيد !!! ..

وسيفعل بهم مذابح وقتل في معركة ليس فيها أسرى وسيمثل بهم أشد مما فعل بهم بختنصر وأشد مما فعل بهم هتلر هو وأهل بابل والمذكور عندهم في الكتاب ، وستتزداد شعبية صدام لما يتلهف الناس عليه من مخلص يخلصهم من الذل الذى لم يحدث للأمة من قبل ..

وينصر هذا الدين بكل بر وفاجر ! .. ( وإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) ــ كما قال صلى الله عليه وسلم ــ ..

وماشاء الله لاراد لقضائه الذي قضاه في الكتاب ولامعقب لحكمه ولالقدره ولالما أخبر به في كتبه وعلى لسان رسله سبحانه كيف شاء وبماشاء .. فإذا كان ورقة بن نوفل أخبر الرسول بأشياء في الكتاب وأنه هو رسول الله وأن جبريل هو الناموس الذي أنزل على موسى وعيسى وقال له : ( ليتني كنت فيها جذعاً .. ليتني معك اذ يخرجك قومك .. ) فكذلك السفياني الذي أخبرت عنه التوراة والنبوءات والتي تنطبق على صدام حسين وتؤيدها الأحاديث التي ضعفت بسبب ضعف بعض الرواة .. والوعد والقدر قبل أن يخلق الله السموات والأرض ..







التوقيع :
أنا أدري إني فيك مانيب ملحوق

بيني وبين الغير مده ومده


قديم 16-02-2004, 11:19 AM   رقم المشاركة : 7
>>ترفق بحــالي<<
$@ حزين أنا @$
 
الصورة الرمزية >>ترفق بحــالي<<
 







>>ترفق بحــالي<< غير متصل

مهندس ألماني: صدام آمن في مخبأ حتى من القنبلة المستخدمة في هيروشيما



قال المهندس المعماري الالماني الذي صمم احد المخابىء الرئيسية للرئيس العراقي صدام حسين ان الزعيم العراقي يمكنه النجاة من اي شيد عدا ضربة مباشرة بواسطة قنبلة نووية اذا لزم المخبأ الذي يبلغ سمك حوائطه , 15متر.
وقال كارل ايسر المستشار الامني الذي صمم المخبأ المشيد تحت القصر الرئاسي الرئيسي في بغداد ان المخبأ (يمكنه تحمل موجة الصدمة الناجمة عن قنبلة نووية في حجم قنبلة هيروشيما تنفجر على بعد 250مترا.)
وقال ايسر في مقابلة مع رويترز ان القوات التي تقودها الولايات المتحدة ستجد صعوبة في اختراق أبواب المخبأ التي تزن ثلاثة أطنان والمصنوعة في سويسرا.
وقال ضابط متقاعد كان يخدم بالجيش اليوغوسلافي وساعد في بناء مخابىء اخرى لصدام لرويترز الاسبوع الماضي ان المخابىء لا يمكن اختراقها ويمكنها الصمود امام قنبلة نووية.
وذكرت شبكة سي. ان. ان الاخبارية التلفزيونية امس الاول الجمعة ان قاذفات امريكية من طراز بي- 52ألقت قنبلة لتدمير المخابىء تزن طنين على العاصمة العراقية لاول مرة منذ بدء الحرب.
ويمكن ان يؤوي مخبأ القصر الرئاسي 50فردا وهو مزود بنفقين للهروب احدهما طوله 200متر ويقود إلى نهر دجلة.
وجرى بناء المخبأ عامي 1982و 1983بواسطة شركة بوسفاو وناور الالمانية التي تحمل الآن اسم مجموعة فالتر باو للبناء.
وكان ايسر انذاك مستشارا لاحدى هيئات الحماية المدنية التي تشرف عليها الحكومة وكان يملك شركته الخاصة وهي شوتسراوم تكنيك ايسر التي وفرت المعدات الخاصة بمخبأ صدام.
ولم يتضح ما اذا كان صدام يستخدم المخبأ او انه مازال حيا خاصة وان لندن وواشنطن تقولان انهما غير مقتنعتين ان ظهوره على شاشات التلفزيون منذ بدء الحرب كان بثا مباشرا.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا الحرب على العراق في الاسبوع قبل الماضي بقصف لبغداد استهدف صدام. ويجري قصف المدينة منذ تسعة أيام.
وقال ايسر ان قنابل تدمير المخابىء كتلك التي القيت على بغداد امس الاول الجمعة ستفشل في اختراق المخبأ الذي تبلغ مساحته 1800متر مربع لانه يجب عليها اختراق القصر الرئاسي مباشرة.
وقال ايسر (يضفي القصر الرئاسي - أعلى المخبأ - حماية طبيعية لذا لا يمكن اختراق المخبأ الا بواسطة القوات البرية او قنبلة نووية تكتيكية).
واضاف ايسر ان سقف المخبأ المصنوع من الاسمنت المدعم بالصلب ويبلغ سمكه مترين مصمم بحيث يتحمل اصابة مباشرة بقنبلة تزن 230كيلوجراما.
وقال ايسر (انه ليس مخبأ قتاليا بل مخبأ للوقاية من الغارات الجوية والا كان يجب ان يزود بفتحات للبنادق وعدة مقومات اخرى).
ومضى ايسر قائلا (يمكن للقوات البرية الدخول - للمخبأ - عن طريق نزع الابواب بواسطة مدافع بازوكا ومتفجرات)
وجرى بناء المخبأ عندما كانت الشركات الغربية تزود صدام بالاسلحة والعتاد اثناء الحرب العراقية الايرانية بين 1980و
1988.وقال ايسر ان التصميمات الخاصة بالمخبأ تم تسليمها إلى وكالة المخابرات الخارجية الالمانية.
ويتذكر ايسر عندما اصطحب صدام شخصيا في جولة لتفقد معالم المخبأ الذي يضم خزانا للمياه ومولدا للكهرباء ومرشحا للهواء ومركزا للقيادة على مساحة 30مترا مربعا ونظام حماية بالموجات الكهرومغناطيسية لوقاية الدوائر الكهربائية من تأثير اي انفجار.
وقال ايسر ان صدام (كان راضيا) واضاف (كان ودودا للغاية. كان يرتدي ملابس مدنية ويبدو كموظف حكومي عادي لكنك تستطيع القول انه مهم لان الجميع التزموا الصمت فورا عندما بدأ في الحديث)
ولا يشعر ايسر بأي تانيب للضمير لمساعدته في حماية حاكم يوصف بأنه دكتاتور.
وقال ايسر(ليس شخص واحد من سيحصل على الحماية بل انهم اناس عدة انهم كل العاملين بالقصر ايضا. أرى فقط انه انجاز في تقنية المخابىء).







التوقيع :
أنا أدري إني فيك مانيب ملحوق

بيني وبين الغير مده ومده


قديم 16-02-2004, 11:20 AM   رقم المشاركة : 8
>>ترفق بحــالي<<
$@ حزين أنا @$
 
الصورة الرمزية >>ترفق بحــالي<<
 







>>ترفق بحــالي<< غير متصل

تابع

قتال بوش في العراق على 'جبل من ذهب'


كاتب مصري يفجر مفاجأة : قتال بوش في العراق على 'جبل من ذهب

مفكرة الإسلام : فجر الكاتب المصري مصطفى بكري قضية كبرى من حيث لا يقصد
بالكشف عن علاقة الحرب الدائرة اليوم في العراق بالحديث الصحيح الذي
تناول قضية جبل الذهب الذي ينحسر عنه الفرات ويتقاتل عليه الناس في
مقتلة عظيمة آخر الزمان , فقد كتب بكري يقول : 'يري تيار بوش [الديني]
أن الدول العربية هي التي تشكل الخطر الأكبر علي إسرائيل وأنها هي التي
عمل علي إضعافها سياسيا وعسكريا ودينيا.
ويقول أنصار التيار إن العراق احتلت جزءا كبيرا في كتب الميسوديت
[الطائفة الدينية البروتستانية التي يدين بوش بمعتقداتها] ، وأن المسيح
مثل الذهب النقي الخالص، وأن هذا الذهب يجب أن يحيط به عند ظهوره لهذا
العالم وبكميات ضخمة، وأن تكون له مناطق، وممرات يسير فيها ذهبا نقيا
خالصا وأن هذا الذهب لابد أن يأتي من احدي الدول القريبة من أورشليم.
وتعتقد هذه الطائفة أن الذهب وضع في هذه الدولة لأنه يجب أن يكون هناك
اقتتال عنيف علي هذا الذهب، وأن هذا الذهب لن يتم الحصول عليه إلا بصعوبة
بالغة وبعد فترات طويلة من الاقتتال العنيف مع أصحاب هذا الذهب.
وتري كتبهم أيضا أن هذا الذهب الذي هو ذو مواصفات معينة لن يوجد في أي
دولة مسيحية ولكن سيوجد في دولة يدين أهلها بالإسلام، وأن خصائص هذه
الدولة تنطبق علي العراق، وأن جبل الذهب مازال موجودا داخل العراق حتى
وإن لم يتم اكتشافه بعد.
إن هذا الكلام ليس مجرد خيال ولكنه ادعاءات يؤمن بها بوش وغيره من طائفة
الميسوديت ولذلك فإن بوش ، وفق المعلومات، دائما ما كان يوجه قادة
البنتاجون بأن تهتم الأقمار الصناعية الأمريكية بتصوير الجبال العراقية
الأمريكية وتكبير هذه الصور.
ووفقا للمعلومات فإن أكثر ما تم تصويره في داخل العراق في الأشهر الأخيرة
هو الجبال العراقية، بل إن بعض الطائرات الأمريكية بدون طيار ترصد هذه
الجبال، ويتم تحليل هذه الصور بواسطة علماء متخصصين في الجيولوجيا
والطبيعة بل وإن هؤلاء العلماء سيتم نقلهم للإقامة الدائمة في العراق إذا
ما تمكنت أمريكا من الانتصار علي العراق. وستكون مهمة هؤلاء البحث عن جبل
الذهب العراقي والذي في حال اكتشافهم له سيتم نثره في داخل الهيكل الذي
سيمهد بقوة لظهور المسيح.
وتقول كتب التيار التجديدي للميسوديت إن العراقيين إذا نجحوا أولا في
السيطرة علي الذهب وما يرتبط به من جبل الذهب فإنهم قد يسيطرون علي كل
المنطقة وأنهم سيدفعون في اتجاه الحرب مع اسرائيل وأن العراقيين
سينتصرون علي إسرائيل في هذه الحرب بل وسيزيلون هذه الدولة من الوجود
وأنهم سيطورون المسجد الأقصي بدلا من هدمه، وعندما يصل بهم الأمر إلي هذا
الحد فإن ذلك يعني عدم ظهور المسيح وتأخيره إلي مئات الأعوام الأخري حتي
يتحقق الانتصار من جديد للعالم المسيحي اليهودي المشترك.
ويري ُورُ بوش أن العالم الآن مهيأ للإنقضاض علي العراق قبل أن تستفحل قوته
من جديد، ولذلك فإن أحد الأغراض المهمة لهذا التيار التجديدي التي
يعتقدون أنها لا تزال مخبأة في داخل الأراضي العراقية.
من هنا فإن السيطرة الأمريكية علي العراق كما تقول كتب التيار التجديدي
كما يزعم منع سيطرة العراقيين علي جبال الذهب تتناول خططا مستقبلية
للسيطرة علي العالم، وأن يكونوا هم رفقاء المسيح في حياته الجديدة وأن
السيطرة الأمريكية لابد أن تكون دائمة لضمان السيطرة النهائية علي تطورات
الأوضاع في هذه المنطقة' .هذا الكلام الذي ذكره بكري لاشك سيثير قضية بالغة
الأهمية بالنسبة للمسلمين , وهي تطابق هذه الرؤية الأمريكية للحرب مع
المؤشرات التي يرصدها مهتمون بدراسة تنزيل الأدلة الصحيحة والمرويات
وأحاديث بني إسرائيل على واقع المعركة , فغني عن البيان أن حديث جبل
الذهب هو من الأحاديث الصحيحة التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويتحدث عن مقتلة عظيمة عند الفرات بسبب هذا الجبل







التوقيع :
أنا أدري إني فيك مانيب ملحوق

بيني وبين الغير مده ومده


قديم 16-02-2004, 11:21 AM   رقم المشاركة : 9
>>ترفق بحــالي<<
$@ حزين أنا @$
 
الصورة الرمزية >>ترفق بحــالي<<
 







>>ترفق بحــالي<< غير متصل

من هو علي حسن المجيد؟


يعد علي حسن المجيد، وهو ابن عم الرئيس العراقي، احد اعمدة حزب البعث الحاكم، واحد ابرز الوجوه في اسرة صدام حسين التي تقبض على مقاليد السلطة في العراق منذ ان تولى الحكم.

وفي السنوات الاخيرة ابرزت تقارير الصحف العربية دوره كصانع الملوك في اسرة الرئيس العراقي، وذلك في اشارة الى دوره في الصراع القائم بين قصي وعدي نجلي صدام حسين على خلافته.

ولم يشغل المجيد في السنوات الاخيرة أي منصب وزاري حتى اصدر صدام حسين قرارا في 15 مارس 2003 بتعيينه قائدا لجنوب العراق، وذلك بعد تقسيم العراق الى اربعة اقاليم بهدف تنظيم الوضع عسكريا استعدادا للحرب.

وكان المجيد قد قام بجولة دبلوماسية في يناير 2003 الى سوريا ولبنان في الوقت الذي شهد تصاعد الازمة بين العراق والولايات المتحدة.


المجيد عضو في الدائرة الضيقة التي تحكم العراقغير ان جولته قوبلت بصعاب كثيرة، فقد اخبر المسؤولون المصريون الحكومة العراقية بانهم انها لن يرحبوا به في القاهرة، كما رفضت الاردن استقباله، وطالب رئيس منظمة حقوق الانسان الدولية باعتقاله ومحاكمته.
علي الكيماوي

اشتهر علي حسن المجيد باسم "علي الكيماوي" بعد ان قام بضرب الاكراد في شمال العراق بالاسلحة الكيماوية عام 1987.

وكان المجيد قد عين مسؤولا عن شمال العراق في ذلك الوقت، ليبدأ حملة على الاكراد بهدف سحق تمردهم، وهي الحملة التي وصفتها المنظمات الكردية بانها ابادة جماعية.

واصدر المجيد مرسوما في الثالث من يناير 1987 بان على القوات العراقية قتل أي انسان او حيوان في المنطقة التي شهدت التمرد.

وبعدها تم شن هجوم بالغازات على المناطق الكردية راح ضحيته عشرات الآلاف من الاكراد.

محافظ الكويت

وبعد الهجوم العراقي على الكويت تم تعيين المجيد محافظا لما اسمته السلطات العراقية وقتها المحافظة العراقية رقم 19، وهي الكويت.

ورغم انه تم اقصائه من منصبه لاحقا في نوفمبر 1990، الا ان صدام حسين عينه وزيرا للداخلية، ثم وزيرا للدفاع من 1991 الى 1995 ثم اعفي من المناصب الوزارية، الا انه استمر في شغل موقعه كعضو في مجلس قيادة الثورة العراقية ومسؤولا عن حزب البعث في محافظة صلاح الدين التي تضم مدينة تكريت، مسقط رأس صدام حسين.

مواجهة المنشقين في الاسرة

واجه المجيد موقفا صعبا عام 1995 حين قام ابنا اخيه، حسين كامل المجيد وصدام كامل المجيد وهما في نفس الوقت زوجا ابنتي صدام حسين، بالهروب الى الاردن مع اسرتيهما.

غير ان المجيد تصرف بقسوة بالغة، اذ قاد ما اسمته الصحف العراقية الرسمية "الصولة الجهادية" لعقاب ابني اخيه على خيانتهما لصدام، وانتهى الامر بقتلهما وقتل ابيهما (شقيق المجيد) وغيرهما من "الخونة" من الاسرة.

وبذلك اثبت ان ولائه لصدام حسين يصل الى حد التضحية بالاخ اذا استلزم الامر







التوقيع :
أنا أدري إني فيك مانيب ملحوق

بيني وبين الغير مده ومده


قديم 16-02-2004, 11:23 AM   رقم المشاركة : 10
>>ترفق بحــالي<<
$@ حزين أنا @$
 
الصورة الرمزية >>ترفق بحــالي<<
 







>>ترفق بحــالي<< غير متصل

اسلوب مختلف لمحاكمة صدام حسين واركان حكمه


من غير المنتظر ان يقدم صدام حسين، اذا تم الوصول اليه، الى محكمة العدل الدولية، كما حدث بالنسبة لسلوبودان ميلوسوفيتش رئيس يوغسلافيا السابق الذي تجري محاكمته الآن في هولندا عن جرائم الابادة الجماعية.
وبدلا من ذلك ينتظر ان يقدم صدام حسين، مع اسرته واركان حكمه، الى محكمة عراقية، ليقوم قضاة عراقيون بالنظر في الدعاوى المقدمة ضده، وربما يشترك قضاة من دول عربية اخرى في محاكمته.

هذا هو الرأي الذي استقرت عليه الادارة الاميركية وتسانده بريطانيا، ويهدف الى ان يقوم العراقيون انفسهم بمحاسبة صدام حسين على الجرائم التي اقترفها في حقهم اثناء حكمه الذي استمر 24 عاما.

ونشأت فكرة اقامة محكمة عراقية لجرائم الحرب بعد مناقشات مستفيضة حول هذا الامر بين وزارة الخارجية الاميركية ومجموعة من المحامين العراقيين الذين يقيمون في المنفى.

ولن يكون هناك دور لمحكمة جرائم الحرب الدولية التي انشأت حديثا، والتي لا تعترف بها الولايات المتحدة.


نموذج ميلوسوفيتش لن يتم تكراره في العراقالا ان وجود محكمة جرائم حرب عراقية لن يحول دون محاكمة كبار مسؤولي نظام صدام حسين امام محاكم اخرى. وكما يقول السفير الاميركي بيار ريتشارد المختص بشؤون جرائم الحرب "اننا نعتقد بضرورة وجود محاكم عراقية تنظر في عقاب صدام حسين والمسؤولين في نظامه، وبالاضافة لذلك قد تتم محاكمات اخرى في المحاكم الفدرالية الاميركية او غيرها".
ويقول تشارلز فورست رئيس احدى المنظمات التي تنظر في جرائم نظام صدام حسين، وتتخذ من لندن مقرا لها، ان المحامين العراقيين يصرون على ان تكون المحاكمة في العراق، ويكون القضاة عراقيون وعرب، ويرون ان هذا افضل طرق تحقيق العدالة".

ويوضح فورست ان اهم التهم التي سيتم النظر فيها هي الهجوم على المناطق الكردية بالاسلحة الكيماوية، وقتل وتعذيب آلاف العراقيين، وانه لابد من التركيز على حالات رمزية تمثل ما واجهه العراقيون في ظل صدام، والا فان المحاكمة ستتضخم بشكل يجعلها تستمر سنوات طويلة".

امكانية توقيع عقوبة الاعدام

ويقول فورست "ان الشعب العراقي لن يقبل ان يهرب صدام حسين، وبعض من قاموا بعمليات تعذيب في حكومته، من عقوبة الاعدام، وهي عقوبة غير ممكنة في محكمة العدل الدولية".

يشار الى ان دولا كثيرة، من بينها دول الاتحاد الاوروبي، تمنع تطبيق عقوبة الاعدام، ومن ثم فان اي محكمة اوروبية لن يكون بوسعها تطبيق حكم الاعدام على المسؤولين في نظام صدام حسين".

غير ان منظمة حقوق الانسان تعترض على فكرة اقامة محكمة جرام حرب عراقية، وتقول "ان محكمة عراقية مكونة من قضاة تختارهم الولايات المتحدة لن يكون بوسعها التعامل مع الحجم الهائل من القضايا التي ينتظر ان تبحثها،والتي تشمل جرائم الابادة الجماعية، وجرائم ضد الانسانية، وجرائم حرب".

وتضيف المنظمة انه من الصعب تخيل وجود محاكمة عادلة اذا كان القضاة من بين ضحايا حزب البعث مثل الاكراد والشيعة".

ومن ثم ترى منظمة حقوق الانسان ان هذا اتجاه خاطئ من قبل الولايات المتحدة الاميركية.

وتبقى فكرة اقامة محكمة جرائم حرب عراقية مقبولة من واشنطن ولندن ومحامين عراقيين، ولهذا ينتظر ان ترى النور، لتصبح سابقة تاريخية هامة في محاكمات الطغاة







التوقيع :
أنا أدري إني فيك مانيب ملحوق

بيني وبين الغير مده ومده


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:46 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية