الطلاق....ابشع كلمة وابغض حلال.
والمتتبع لما يدور ويدار في ممرات المحاكم ومكاتب المحامين سيعرف جيدا ان من اهم مصائبنا الإجتماعية (إرتفاع نسبة الطلاق) او الطلبات المقدّمة للحصول عليه .
لن اتحدث عن هذه القضية التي اثخنها كثرة الكتابة والحديث عنها.
ولكني سأتحدث عن امر آخر مهم..ألا وهو (خصوصية العلاقة السابقة)بين رجل وامرأة كانا يحكمان امبراطورية صغيرة لها اسرارها واحداثها وظروفها الخاصة التي لا يحق لأحد بأي شكل من الأشكال الإطلاع عليها أومعرفة مادار في داخل حدودها المرسومة.
كما لا يحق بأي شكل من الأشكال لأحد هذين الشريكين البوح او التصريح عن خصوصيات هذه العلاقة ااسرار الآخر.
هناك رجل إذا سألته عن سبب الإنفصال قال: لم يكن مكتوبا لنا الإستمرار,وأغلق ملف القضية وقذف به في بئر لا قرار له..
بينما هناك اخر: قد لا يتورّع عن ذكر مساوئ وعيوب تلك المرحلة وتحميل الطرف الآخر مسؤولية فشل التجربة.
هناك ثالث قد يتهم زورا وبهتانا ..انثاه السابقه بشئ لم يكن فيها وذنب لم تقترفه ,فقط لكي يظهر بمظهر صاحب الحق الُمعتدى عليه.
-قبل فتره..وجدت رجل (في الواقع اظن انه ليس برجل)كان لا يتوانى عن ترويج فكرة خيانة زوجته له في كل مجلس حتى وإن لم يكن هناك داعٍ للحديث عن الموضوع,وكيف انه تمكّن من إلقاء القبض عليها
متلبّسه مع فحلها الاخر!
-وكنت اقول في نفسي (قسما بالله لو أن الأمور بيدي لأدخلتها الجنّة فقط لأنها خانتك)!-لأنها انثى بلا رجل وان كانت متزوجه.
قد يحدث العكس بحيث قد نجد الأصناف اعلاه متوفره بين النساء..(الكتومة,الفاضحة للأمور,والمزوّرة للحقائق)...ولكن المرأة ليست كالرجل
-واعراض الناس إذا تهشمت لا يمكن اعادة تجميعها مرة اخرى...
-اجارنا الله وإياكم من الطلقات الثلاث المسمومة,من أن نوجهها لبنات الناس او ان يوجهها أبناء الناس لبناتنا !!!!!!!!
خطرررر