((((النائمون تحت الرماد)))
في ليلة كان الظلام دامساً...
وكانت الغرف التي فيها الاناس مظلمه
اشتعلت فيهاشمعتي تفتت
اشتعلت اخرىاانطفات
ثالثة من الشموع اشتعلت لكنها توقفت
اعدت اِشعال الفتيل رفضت
ماتت حروفي في داخلي
ماتت...ليشتعل انينا في قلبي.....
وكلما تذكرت حالهم....
الدمارالذي أصابهم وافتك بهم..
هناك...
طفل بات عارياًعلىالرصيف
وأخرينام في وسط الطريق
وثالث بين الموت أوالحياةأظنه هوالغريق
ورابع يحظرالكفن الذي،ويحفر القبرالذي سيدفنون طفله به..
أوربما طفلاًقدولدفي ليلةأندلع فيهاالحريق
وخامس يبكيى حزيناًوينتحب كأنه فقدالعشيق
وسادس يبحث عن ماءالرحيق
والاخر يعلنها كي يكون صادقاً...
لو كان عندي قوه...
لما أشتريت شمعتي...
لماأشعلت حزناً كامتاً في أعماق قلبي....
لما أعددت أكفاناً كغيره من ضمنها كفني...
لماأسقطت دمعتي على الحريق ،على الغريق،على العشيق
كلما رايت مكانهم...
بالامس.. وليس البعيد..أضاءنوراًساطعابينهم
واليوم أصبح سرابا يمحوه السنين...
هنا...
دمعت عيوني... واحرق قلبي..
نعم.. بكيت من اجلهم... وسكبت الآلامي على قبورهم
لاهمس لهم...
أيها النائمون تحت الرماد...
آن لكم الاوان ان ترتاحوا....فإن دمائكم واحزانكم ستظل خالدة في ذكراي...
فماحل بكم سيحل بنا ....
وهنا.. رحلت شمعتي
فلاجدوى من البقاء...لابد ان نرحل فكلماتي وأهاتي لن تسترجع الماضي الاليم
وفي اخر اللقاء وضعت راسي على قبورهم...!!
لابتسم إبتسامة خافته....
ماسرها....!!؟؟
مع تحياتي
بقايا حطام
سيدة الحرف الحزين