عندما نصل إلى الحد الفاصل بين الشموخ والخضوع
تثقل خطانا .. ونتردد في إتخاذ القرار
نتذكر قول الشاعر :
وإني وان حنـّت إليك ضمائري ... فما قدرُ حبي ان أذلّ لهُ قدري
فتسموا بنا العزه إلى عنان السماء ..
ثم نهبط عندما
ينادينا قول المتنبي :
تذلـّل لها وأخضع على القربِ والنوى ... فما عاشِـقُُُ ُمن لا يذلُ ويخضعُ
ثم نحتار....!!! ويبقى القرار ذو الحدين
شموخ
وإلا
خضوع
أقرأو هذه القصيده
وأحكموا
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,5,indigo" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=purple,strength=5)"]
مت هم .. ومت حسره وقلت آه = كيف ترضى عزتي أمر الخضوع
كيف اسامح واتغاضى عن جفاه = كيف ابرجي صاحب(ن) طبعه قطوع
قولي يامنيره عذابي وش دواه = من يعالج علة القلب الولوع
وآه يامنيره وش اللي ما خذاه= انتزع روحي وقلبي من الضلوع
هذا انا جسم(ن) تعدته الحياه = ما بقى لي من هواه إلا الدموع
*********
والله يامنيره عذابي ما يخفاه = يدري إني أشعل العشره شموع
ويدري إني ما بغيت إلا هواه = لو ملايين البشر تاقف خشوع
هو حبيبي ياعسى عمري فداه = ما اقدر ابعد .. يمكن أرضى بالرجوع
[/poet]