اشتقت اليك كثيراً
فبكت عيناي . . . . شوقاً إليك . . . .
فاضت بحاري تبحث عنك . . .
فأصبحت بلا بحار . . .
وأصبحت بحاري بلا ماء . . .
تأججت أنفاسي كريح عاصف . . .
اخذ كل شئ معه . . .
دون ان يجدك . . .
ذهب هنا وهناك . . . .
دون جدوى ؟
لم يجد حتى نسمة من نسيمك . . .
اوعبيرك ! !
ذهبت عيناى للأفق بحثاً عنك . . .
فلم تجدك . . . أافكاري . . . بدأت تدور حول نفسها . . .
ولم اجد سوى صورتك . . . ممزقة على الطاولة ! ! !
بجانب كوب الماء . . . أمامي . . . فاين أنت ؟ ؟ ؟
ها هنا بقيت جالساً انتظرك . . .
أيام وأيام مضت ولم ارك . . . لم اضمك باصبعي . . . والأن
هاقد أتيت . . . تحركت لتكتب وترسم . . . وتشكي . . .
وأسالك ماذا ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
تقول : كنت تمسكني فأكتب عن العيون واليوم لامن عيون ولا
شجون . .
كنت تمسكني فأكتب عن الجمال واليوم لامن جمال والا سؤال . .
كنت تمسكني فأكتب عن الشوق واليوم لامن شوق ولا اشتياق . .
كنت تمسكني فأكتب عن الحب واليوم لامن حب ولا ( . . ؟ . . )!
والآن لم يتبق شئ من ذاك الشوق . . .
كنت اميل فى كل جهة . . . تارة هنا وتارة هناك . . .
ولآن مكاني مهجور . . . لا حركة لا همسة . . .
كيف لا ابكي وصديقي لا يشاركني حزنه وألمه . . .
لم تركتني هيكلاً تبني على العناكب ديارها . . .
ارجع لماضيك فإن انفاسه تحوم حولك . . . للأبد . . .
ارجع وتذكر مع من جلست . . . مع من تكلمت . . .
كفاك صديقي . . . قلمي الحبيب . . .
اعلم من كثرة دموعك على لم يتبق لك دمع تبكي به اليوم . . .
فعفواً قلمي . . . وآسف قلمي . . .