قال أبن القيم رحمه الله في بيان حاجه العبد للتوبة والإستغفار أنسب أعمالك وأحوالك إلى عظيم جلال الله ومايستحقة)
وماهو لة أهل ،فإن رئيتها وافية بذالك مكافأة لة فلا حاجه حينئذ الى التوبة ،وإذا رئيت ان اضعاف اضعاف ماقمت بة من صدق وإخلاص ،وإنابة وتوكل ،وزهد وعبادة :لايفي بأيسر حق لة عليك ولا يكافىء نعمه من نعمه عندك وأن مايستحقة لجلالة وعظمتة
أعظم وأجل وأكبر مما يقول بة الخلق :رأيت ضرورة التوبة ،وأنها نهاية كل عارف وغاية كل سالك ،وإذا لم يكن للقيام بحقيقة العبودية
سبيل فعلى التوبة المعول 00ولولا تنسم روحه التوبة لحال اليأس بين أبن الماء والطين وبين الوصول إلى رب العالمين هذا لو قام
بما ينبغيي علية من حقوق لربة ، فكيف والغفلة والتقصير والتفريط والتهاون وإيثار حظوظة في كثير من الاوقات على حقوق ربة لا يكاد يتخلص منها ؟!
*ثمـــــــار الاستغفار*
*غفران الذنوب جميعها ،ويشمل ذالك ذنوب العبد التي لم يحصها أو نسيها وقد أحصاها الله علية مهما صغرت او مضت علية السنون 0
*التواضع باطنآ و ظاهرآ ،والدخول على الله من باب الخضوع والخشية والاخبات ،وهذا هو عين التواضع0
*الاقتداء بالرسول صلى الله علية وسلم0
*الاعتراف بالتقصير با الطاعات والخوف من الذنوب فهو مطية الاقبال على التزود بالنوافل وعمل الصالحات والاستكثار من الحسنات 0
*المحافظة على سلامة القلب وصفائة من أثار الذنوب ،كما جاء في الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه قال "أن العبد إذا اخطأ
خطيئة نكتت في قلبة نكتة سوداء ، فأن هو نزع وأستغفر وتاب ، صقل قلبة "(رواة الترميذي)0
*ســـــــــيد الاستغفار*
عن شداد بن أوس رضي الله عنه ،أن النبي صلى الله علية وسلم قال :سيد الاستغفار ان يقول :"اللهم انت ربي لا إلة الا انت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت أبواء لك بنعمتك علي وأبواء لك بذنبي ،فاغفر لي فأنة لا يغفر الذنوب الا انت ، قال : من قالها من النهار موقنآ بهما فمات من يومة قبل ان يمسي فهو من أهل الجنه ، ومن قالها من اليل وهو موقن بها فمات قبل ان يصبح فهو من اهل الجنه "(رواة مسلم)
العرض العادي
