فتى القرآن شاب تربى على الإيمان ونشأ في طاعة الله ترى على وجهه نور التقوى وفي عينيه حماسة الجهاد قلبه في السماء وأقدامه على الأرض سمع صوت الحق فلبى النداء وسار على الدرب يضيء للناس ويبدد الظللام .
هوشاب معتصم بالله حامل للواء الحق سائر على درب الكفاح يرفع راية الحق ويرقب فجرا جديدا يشرق في هذا الكون .
إنه صاحب عقيدة له في الإرشاد لسان وفي الإقتصاد يد وفي الجخاد سلاح وفي السيياسة رأي .إنه لا يفهم الدين على أنه صومعة منعزلة ولا الدنياا على أنها سوق منفصلة وإنما يفهم أن المسجد منارة السوق وأن السوق عمارة المسجد فلا هو في الدنيا مضيع نصيبه ولا عرض الدنيا عن الدين له شاغل.
هذا الفتى له غاية لها يعمل وفي سبيلها يجاهد وله قائد يهتدي بهديه ويسير على طريقه وله دستور لمس فيه الحكمة وعرف لامنه الحق فغدا مصحفا يمشي وإسلاما يرى .
فتى القرآن شاب نشأ في رحاب الأخوة وتربى في واحة الإيمان ويسير نحو مجد تليد لا يلتفت إلى الوراء ولا يتطلع لغير السماء واثق من طريقه أمين على عهده حفيظ على ذمته لا يعرف الجبن ولا التردد ولا يقبل الذل .
هو إما إلى النصر فوق الأنام وإلا إلى الله في الخالدين
هو يحرك المشاعر وينبه الغافل ويوقظ الوسنان وهو نور يبدد الظلام وشعلة وهاجة تدفعنا للإنطلاق.........
اللهم اهدي شباب المسلمين في كل مكان وردهم إلى دينك رداً جميلا إنك ولي ذلك والقادر عليه آمــــيـــــــن..
وتقبلوا أجمل تحياتي........