نافذة إرتسمت على جدار غرفتها
منها تحدث السماء وتسامر القمر
قضت معها عمرها وشاركتها أحلامها
تحدثها تارة وتغضب منها تارة أخرى
صديقة صامته لكنها مستمعه رائعه
معها عاشت عالمها الخاص
وفى يوما ما وعلى غير العادة
دخلت أمها وجلست تحدثها
بعد أشهر عزيزتى سيكون زفافك
لم تبدى اى مشاعر ولم تطرح اسئلة
كان الصمت خيارها الوحيد
عادت لتعانق نافذتها
عادت ترسل أحلامها وتناجى أحزانها
مرت الأيام ولحقت بها الأسابيع
وجاء موعد الزفاف0000
أرتدت فستانها وجملت وجهها
لم تظهر على وجهها اى مشاعر
دخلت أمها تخبرها ان الجميع بإنتظارها
توجهت الى الباب ثم عاودت النظر لأرجاء غرفتها
وأمعنت النظر لنافذتها 000
أمتلئت عينيها بالدموع ورحلت
بعد مضى أيام عادت الى منزلها
الى غرفتها
الى نافذتها
عادت لتكون بقايا عروس 00