قصتى مع فتاة ...
في أحد الطرقات حيث كنت أسير وكان تفكيري مشتت في أمور هذه الحياة التى أشغلتنا عن ذكر الله أذ بنظرى يقع على مشهداً لم تصدقه عيني وياليت لم أكن فى هذا الطريق حتى لا أشاهد هذا المنظر ....
انه منظر فتاة في مكتمل العمر وتحمل بين كفيها طفله صغيرة ومن شدة المنظر
أتجهت اليها لكى أقدم المساعدة وانها تقف وحدها في ظلمت الليل ..
فلم أقتبرت منها كانت نظراتها شرسه وقوية وأنا قصدى تقديم المساعدة لها وإقتربت منه كثيراً .... وقلت ؟ هل من مساعدة ياأختاة فلم تجب فكررت المقوله هل من مساعدة ولم تجب وكررتها ثالثاً وتوقعت إنها لا تسمع ولكن ....
أجابت بلهجة قاسية أكره الرجال انهم لا يرحمون وانطلق لسانها بالكلام والشتم فقلت ..؟ لحـــــظه أختاة .. ليس كل الرجال .. فسكتت وبديت أنا أتكلم واقول لها مهي قصتك وما قصت الطفله الصغيرة التى معك ولماذا .. أنتم هنا في هذا المكان ..
فبكت وقالت ارجوووك ارحمنا فقلت الرحمة من رب العالمين وانا انشاء الله سوف اقوم بالمساعده لكي ... ولاكن ماهي قصتك فقالت انا متزوجه من رجلا وهو يقوم بضربي واخراجي من البيت في هذا الوقت .. وقلت لماذا ..؟
فقالت انه يشرب الخمر انه سكير ولا يعلم بحاله السيئه بعد الخمر ويقوم بضربي واخراجي من البيت انا والطفله الصغيرة ...
فقلت اين اهلك فقالت ابي وامي قد توفيا في حادث سيارة وكنت انا أبنتهم الوحيدة فأنتقلت للعيش مع عمى بعد وفاتهما وكان عمرى أن ذاك تسعه أعوام فلم بلغت سن الخامسة عشرة قال لي عمى يأبنتي أنتى الان فتاة في سن الزواج واريد أن أزوجك لرجلاً من أقاربي وسوف يعاملك معاملتاً طيبة وجميله فعلاً تزوجت هذا الرجل الذى كان يكبرني بخمسة وعشرين سنه ولم أجد منه الى سواء المعامله والضرب والاهانه فبعد مضى عام على هذا الحال إنجبت منه هذه الطفله الضغيرة ...
وها أنا على هذه الحاله لما لم تخبرى أهلك قصدى عمك .. بهذه المشكله
فقالت عمى أقسى منه وأنا الان أعتـــبر الرجال جميعاً نفس الأخلاق والاطباع فقلت أختاة ليس كل الرجال وأنا أعلم ,,,, أن الله يرحم والناس قد لا ترحم والله يغفر والناس قد لا تغفر ولاكن سوف أقوم بالمساعدة لكى والحمد لله قمت بمساعدتها
ونسيت أن كان لدى مشكله كنت أفكر فيها قبل هذة القصة .....
بقلم /// أحــمــد نــــائف الــســمـيري ,,,,