قالت لي : أريد أن أحدثك بموضوع .
فقلت - كعادتي - : آمري .
قالت - على غير العادة - : احرجتني .
حينها أحسست أن شيئاً خطيراً سيحدث ...صَمَتُ وجلعتها
تأخذ أنفاسها للكلام ...
قالت : أريد أن أفارقكِ ، فقلت : ولماذا؟
قالت : حُبي ، دون أي أسئلة ، سأفارقك
فقلت : وفي الفراق أنا سأرافقك .
قالت : تعلم لماذا ؟ قلت : لماذا ؟
قالت : أحببت غيرك !!!
حينها ... أصبحت لا أرى سوى .. دمعي ينهمر فقلت لها :
حُبكِ سينتهي مع إنتهاء دمعي ، وأغلقت الخط .
لماذا جرحتني ، وأنا الذي كنت أقدم الغالي والنفيس ،
قَدِمْتُ إليك فَقَدّمّتُ إليك ، قلبي ، حبي ، كل أحاسيسي
ودون أسباب ، تهجريني.
تركتني .. وفي منتصف الطريق .. في وسط البحر .. كيف؟
كيف أواجه أمواج شوقي .. التي ستكسر مجاديف صبري؟
آآآآآآه ... ليتني أعلم أين أنتي ... أريد أن أكرر أسألتي
وأريد أن أواجهك بالحقيقة .. نعم كل الحقيقة .. أحبك ..
ولازال قلبي باسمك يخفق .. فهل تعتقدي بأني سأنساك؟
أتمنى ذلك .. فقد تغير قلبك فلماذا قلبي لا يتغير ...
أريد أن أواجهك بالحقيقة .. نعم كل الحقيقة .. أحبك ..
ولازال قلبي باسمك يخفق .. فهل تعتقدي بأني سأنساك؟
أتمنى ذلك .. فقد تغير قلبك فلماذا قلبي لا يتغير ...