إلى من حسسني بالأمان....
من جعلني آمن بالوجدان...
إلى قلبا أوهمني الدفئ و الحنان....
جعلني أرضى بالذل و الهوان.....
وحطم كل عواطفي....
و قـــــتـــل أشــــواقــــي......
و مزق أوراقي....
و تـــركـــنـي أعــــانــــي....
لماذا كل هذا ؟
لم أنسى يوماً في حياتي أني أحبك....أو فكرت أن أتخلى عنك...!
لماذا كل هذا الجبروت ؟ و معي أنا بالذات ؟
لماذا أسكنتني بوادي ليس به عشب ولا ماء....؟
وتركتيني أنتظر الرزق من السماء...
لماذا لم أفكر بهذا اليوم الذي قد جاء ؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أسئلة كثيرة تدور في العروقي وسط الدماء...!
كنت في حبك....أمثل دور الأعمى و انت لي العصا...
دخلت قلبك مثل الكفيف ... لا أرى شيئاً و مع ذلك كنت اسير..!
دخلت عالماً فيه الأرواح تباح....
لا رحمة فيه سوى الجراح...
لا تعرف فيه الجد من المزاح.....
بالله عليك ارشديني ..لا تتركيني و ترحلي!
فالموت أقرب لي من الفـــــــــرار....