بسم الله والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين ,,,,,,,
ودي اطرح موضوع وهو موضوع مهم جدا عند البعض وأمر عادي عند البعض الأخر , وهي بالأصح من العادات والتقاليد التي في مجتمعنا مع أنها بدأت تختفي
تدريجيا .
وهو : فلان لبنت عمة فلانة أو العكس .!
بحيث إن الولد أو البنت ما وصل عمره عشر سنوات وإلا أهله خاطبيله بنت عمه أو العكس .
وأنا ماقلت هذا الموضوع رافضا لها أو ممن يرى با اختفائها , بالعكس ايجابياتها أكثر من سلبياتها , من ايجابياتها , إن بنت العم أو القريبة بشكل عام اصبر من غيرها . بحيث أن الشخص يقدر يتزوج ويبني عش الزوجية وحالته المادية اقل من المتوسط . كما قال عمر بن الخطاب بمعنى كلامه إن القريبة اصبر والغريبة أنجب. ولها ايجابيات كثيرة ..
أما سلبياتها , أنا في نظري اثنتين فقط . أولها أنها غير مرغوبة طبيا , حيث أنها أكثر عرضة للأمراض الوراثية من غيرها .
ثانيا وهي اللي خلتني اطرح الموضوع بعد ما رأيت احد ضحاياها ! وأكيد تتعجبون من هذه الكلمة , لكنها صحيحة , احد أصدقائي تزوج وهو مو راضي على زواجه وشفته في ليلة زفافه وهو ما فيه ذرة فرح بالعكس كان يتمثل أمام الناس بالفرحة
تزوج بنت عمه إرضاء لأبوه وأهله, وهو ما يبيها , برأيكم هل بعيش حياة سعيدة ؟
كيف يعيش مع وحدة هو مغصوب عليها وأمنيته وأحلامه مع وحدة ثانية ؟
طيب نفرض إن الولد بعد ماكبر وتعلم أعجبته وحدة ثانية أو حب بنت من بنات الناس وهو يبيها زوجة له وأم لعياله , في الحالة هذي وش يسوي ؟ بيوقف قدام أبوه وأهلة ويرفض؟ , ما أتوقع , واللي بسوية يسلم نفسه للأمر الواقع ويسكت.
ويتزوج اللي ما عمره كان يتوقعها تكون له , مع انه قليل إن الولد يتزوج إنسانة ما يبيها .
لكن البنت , إذ قررت الأسرة الكريمة إنها لولد عمها وهي ما تبيه برأيكم اش الحل ؟
مالها حل . بترفض ؟ ما حد معطيها وجه , أصلا هذا إذا طلبوا رأيها .!
وبعدين هي اللي بتزوج مو هم , وهذه إنسانة لها حق إنها تختار شريك حياتها
وأنا ما أقول إنها تدور في الشوارع ! لا . مثلا ولد عمها تعرفه , ما تبيه من حقها ترفض , لكن لا حياة لمن تنادي ..
لكن أخر مافي الأمر بتتزوجه , وممكن تكون حياتهم بعد ذلك سعيدة وجميلة , بس قليل جدا .
وادعوا الله أن يجعل البيوت عامرة بالسعادة والالفه والمحبة ,,,,,,,,,,
ويشرفني معرفة أرائكم
تحيتي لكم
أسير الدمعه