هذة مساجله بين شاعر وشاعرة
هي طويله شوي لكن أنا
باكتبها لكم على ثلاثة أجزاء
وإن شاء الله تعجبكم
بـعـنــواان
( شـايـب وقـلـبـه قـوس قـزح )
( الــجــزء الأول )
بداية القصة
عن شايب اسمه حمدان وهواوي ( قلبه خضر )
ما يشوف بنت إلا ينفتن فيها ومشهوربأنه حبيب
وسمعت به بنت صاحبة مقالب
قالت في نفسها لابد أروح لهذا الشايب وأمزح معه
وأضحكه وأشوف ردة فعله كيف تكون .. ؟
توجهت إليه وألقت عليه السلام .. وفجأه عطته
ظهرها ومشت ولا استئذان ولا شيئ .
تولع الشايب من حركتها ونظم فيها كم بيت يستعطفها
ويقول إنها ذكرته بالماضي .
وإذا ما عطته وجه لحقت بأخي حمود اللى في قبره
ويذكر التاريخ واليوم اللى قابلها فيه .
يقول الشايب :
يا بنت خذي خاطري وارحميني
لا تجرحين العود بعيونك السود
غضي نظرك وغطي الوجنتيني
لعل يـوم جـدد الجرح ما يعـود
يـوم انتهى مع مرمسات السنيني
جتني صواديفه على غير مقصود
بـاول شهـر عـشره نهـار الثنيني
حمدان مروا به على جنازة حمود
البنت كانت تقصد من إستفزازه إنها تجاريه
في الشعر وترد عليه والمسكين ما يعرف إنها
شاعرة الشايب ( ما خذ راحته في التغزل )
ردت عليه وهزأته
قالت البنت :
يا شـايب الـرحمـن ويـنك ويـني
عزي لحالك قدامك الباب مسدود
قـلبك عـطوف وجـاه قـلـبي متيني
والبنت ما تشفق على مغازل العود
حـبل الرجا مقـطوع بينك وبيني
مـثل الغـليث اللى رعا قـلبه الدود
اقـفى شبـابـك والعـرب مـقـبليني
يا عود ما يرجع من العمر مفقود
إنتهى الحزء الأول
وإن شاء الله تابعون الجزء الثاني والثالث
نــــــور
الــشــمــس