أتعرفون قصه الحب الكبير بين الغابة والمطر .. ؟؟!!
تعالوا اسمعوها ... وارعوها انتباهكم ..
كانت هناك في تلك البقعة السعيدة
غابة سميت بغابة المحبة ..
تنعم بالحياة الرائعة .. والطبيعة الخلابة..
أشجارها.. خضراء منتشرة .. واكتست البساط الأخضـر الخلاب..
الظل الرائع .. والمرتع الجميل .. وبتلات الأزهار المنتثره هنا وهناك ..
و أفياض الرياحين .. والياسمين .. أعطت الهواء العليل رائحة منتشية..
وأكسبت الأرض ألوان الطبيعة .. الزاهية ..
لحـــطة من الهــــدوء ...
عاصفة عــــــــارمة .. ورياح عــــــاتية ...
ظــــــــلام دامس .. وليلة مخيفه ...
إشراقة الشمس ... واعلان انتحار الظلام ... ولكــــن ؟؟!!!
بعد العاصفة ...
ولحظات السكون المظلمة ..
أغصان مكسورة ..
وأشجار توسدت الأرض ..
وحال غير حال الأمس الجميل ..
و لحـــطة من الهــــدوء ... مرة أخرى ..
رائحة الدخان تظهر ..
لهيب النار يكبــر ..
شب حريق بعد العاصفة ..
أكل الأخضر من قبل اليباس..
اسودت الرياحين .. وزالت نظرتها ..
تفحمت الخضرة و أصبحة رمادا ...
حتى الطيور التي كانت تقفز هنا وهناك هربت ..
والبلابل الغنائية رحلت ...
لحظات بسيطة بشتعال النار ..
آه ه ه ه ه انتهت الحياهـ
الأشجار .. يإست الحياه .. والطيور رحلت وابتعدت .. معلنه النهاية
ما خلفته العاصفة .. اكملت عليه النار ...
آه ه ه ه ه ه انتهت الحياهـ
بعد ان سود اليأس على النواظر ..
فجأة . .. لحظات بسيطه مره اخرى ..
لكن ..؟؟!!
إذا بغيمه من بعيد .. تقترب وتقترب أكثـــر ..
وقد اتت بالخير .. وان هطل المطر .. واوقف سعير النار
وقتل اليأس وانولد
..... الأمــــل ....
واعلن العودة للحياة .. وزوال اليأس
عادة الغابة من جديد ..
أعرفتم الآن علاقة الغابة بالمطر ..
لمعــة في طريق ...
هـــذه حال الإنسان مع صراعات الحياة ..
تصل مرحله اليأس .. و انتحار الامل ..
ولكن يبقى الأمل مادامت الحيـــاة تسير ..
منقوووووووووووووووول