لم أنساك...
ولن أنساك...
وكيف أنساك؟!...
وانا من ينتظر بلهفة وشوق قدومك...
أستبد بي الشوق والحنين إليك...
انا متلهف للحظة وصولك...
أين أنت؟!...
أعرف أين انت!!!...
لكن هل تعلمي بما اشعر به في غيابك؟ّ!...
أشعر في غيابك...
بالوجد والموجدة...
الوجد عليك...
والموجدة على غيرك...
حضورك يُنسيني ما فات...
ولا أقلق ـ في حضورك ـ لما هو أت...
أعيش لحظات الفرح برؤيتك...
وإن لم أراك...
فيكفيني الحديث معك...
ويلي... لقد طالت الأسفار...
ومازلت في الإنتظار...
وسأنتظرك وإن طال غيابك...
سأنتظر عودتك...
فعودتك تنسيني غيابك!...
فقط ... عودي...
عودي للواجد والمتواجد لك ومن أجلك