اينما انست ريحاً تطلب منها حمل الرسائل اليه .. تعبه ,, مرهقه ,, خائفه من مشواره الطويل
حاولت ان تبحث عن منطقه مناسبه .. ولكن لا يوجد حيز بين الجنه والنار .. فقد زجت في متاهات بحرين
بحر الحياه السعيده وبحر الحياه البعيده
فاختارت الابحار ضد التيار .. المواجهه الكبرى
فقد ضاقت ذرعاً بسهام العذاب وبشجونها
نادت في ظلمه الليل من يسكن في نور الصباح
وسألت قيودها اطلاق السراح
سألت سجانها اين السماح
سماح !!!
لا سماح
احست انها قد شارفت على السقوط من شرفتها ..لابد من النزول .. ولكن ما النتيجه ؟
حددت احداثيات البدايه فقط ولم تحدد النهايه .. فقد غامرت بما فيه الكفايه
حتى لو شارفت على السقوط .. فليكن من مسافه قريبه .. فلا تستحق اكثر من هذا عقاب
فعقابها الاكبر ان لا تحبه اكثر
ان لاتفكر به ولو ثانيه .. ان تقسو عليه ولا تتذكره
فحنينها حرق اضلعها ..
ولكن تحبه .. نعم تعترف .. احبه احبه
قل اني احبك ..قل اني احبك لدرجه الا احبك
غيابك غربتي .. وانت كل اوطاني
اغرق بحبك والتفكير يقتلني ..فلا ينبض قلبي بغير هواك .. اقسم لك انت من اهوى ومن اعشق
اعلم
اني شمسك وانت قمري
وقمرك بضياء شمسي قد ابرق
هذا حبي وشوقي وانا لغيرك لم اخلق
سأحزن حتى تفرح وسأبكي حتى تضحك
وسأحمل همومك وآهاتك على كاهلي حتى ترتاح
وإعلم لو أن موتي فيه حياتك فسأموت لتعيش أنت
اختلطت انفاس حبك بنظراتي
ثارت باحرفك مشاعر في قلبي
ونامت في عيني كلماتك مغطاه بجفون الحنان
سأقولها لك... لك أنت وحدك
أحبك.. أحبك ...أحبك
وما قلتها لأحدٍ قبلك
وأعرف أنها لا تكفي
فاقبلها مني ... أرجوك
لان عشقك بدايتي والختام
الحصان
سامرت كلماتي .. واطفيت عليها رونق شفاف
تعجز أحرفي.. أو بمعنى اصح لاتفي بالغرض ولا تكفي 28 حرفاً
لأن كلماتك اكبر من احاسيس اخطها لاجلك .. فقد دخلت القلب
جعلتني بحاله الهام متأهبه
فشعورك ترف يعبق بالسحر .. كالكتابه على الماء
أنت من زين الحروف روعه وجمالاً ..لاني رايت القراءه مختلفه بصحبتك
عند وجودك غط الحزن في سبات عميق وفاقت الابتسامه ..
دام وصلك ولا حرمت منه يالغالي
.. اميره ..
العرض العادي
