" فـــرح "
أحدث في ذلك البنيان الشامخ
" انفجار "
فسقط وتبعثر
و
" انهار "
" شموع " أشعلت
و
" زغاريد " تعالت
فلم يرى فيها غير
" الظلام "
واحتضار " الأحلام "
وبدت تلك " الكائنات "
التي تستجدي من حزنه " الحياة "
مجرد
" أقزام "
رسم " ابتسامة باهتة " على شفته
حاول أن يجاري بها
" ظروف وقته "
وأغمض عينيه خوفا
أن يروا في أوج قوته " ضعفه "
ويرو"هـــــا " تسيطر على مشاعره
كما يرا" هـــا " في كل الوجوه حوله
" بـــــــكـــــى "
وفاضت تلك " الصحراء "
بدموع من أسى
فكيف له أن يعيش " فرحا "
وقلبه يقيم طقوس " العزاء "
" أيــــــقــــــن "
أنها " امرأة " سرقته
سرقت منه " روحه وقلبه "
أنكر في يوم " فضائلها "
صبرت وضحت " من أجله "
" أصيلة " حتى عندما
تمردت على " جنونه "
و
" هــــجـــرته "
الــــيــــ( 12 ) ـــوم
طلق الدنيا " وانحنى "
عند أقدامها
كطفل أنهكه " البكاء "
" ضــــمـــهـــا " اليه
وهمس يستجدي " قلبها "
أعيديني اليك
" ياأروع النساء "
________________
( يتبع ان كان هناك متسع )